" خرجت من منزل الزوجية مهانة بعد أن فقدت الجنين من كثرة العذاب النفسى والجسدى الذى رأيته على يد زوجى الذى وصل به الحال بعد تجريدى من ملابسى ومعاشرتى غصبا ثم تهديدى بإدخال رجل غريب على فى غرفة نومى حتى يجبرنى على توقيع إيصالات أمانه له ليبتزنى بها "، تلك كلمات جاءت على لسان الزوجة "رنا ح.ع " التى هربت من جحيم الحياة الزوجية بعد 4 شهور زواج .
وتتابع الزوجة فى حديثها لـ" انفراد" واستغاثتها للجهات المعنية لحمايتها ومساعدتها بعد أن بث زوجها صور خاصة لها على صفحات مواقع إباحية قائلة :" كنت أعيش فى جحيم وعنف ولكنى كنت أصبر نفسى حتى لا أحمل لقب مطلقة ولم يمضى على زواجى شهر بعد تحملت إلى أن أرتكب زوجى مصيبة كبرى وقام بالتعدى على ثم إجبارى على معاشرته وبعدها رفض ارتدائى ملابسى وجاء برجل غريب وهددنى بإدخاله على والاتصال بالشرطة وتلفيق تهمة غير اخلاقية لى إذا لم أوقع على إيصالات أمانه مما دفعنى مجبرة على تلبيه طالباته ".
وأضافت الزوجة :"بعد فترة جاء لمصالحتى لدى أهلى وقام بالاعتذار وإبداء ندمه على تلك الأفعال التى ارتكبها بدافع الغضب وقام بالتأكيد لأهلى بقيامة بتقطيع الإيصالات التى وقعتها له تحت التهديد لأعود معه مرة أخرى حتى لا أحمل مطلقة وأتعرض لألسنة الأقارب التى ستنال منى ولكن الحال أستمر يسوء أكثر خلال الأربع شهور مدة زواجى منه" .
وتضيف رنا:"حررت محضر ضد حماتى ونجلها الأصغر يوم هروبى من منزل الزوجية بعد أخذهم مصوغاتى و إجبارهم لى على توقيع دفتر إيصالات أمانة أخر تحت تهديد السلاح الأبيض،فردوا على ذلك بتحرير محضر سرقة ضدى لإجبارى على التنازل عن البلاغ الذى قدمته ضدهم وجلسنا بشكل عرفى وتم التنازل من قبلى على البلاغ ولكنهم لم يردوا لى إيصالات الأمانة الذى اجبرونى على توقيعها .
وتكمل :"يقوم طليقى بتهديدى الآن بدفتر الإيصالات التى وقعتها مما دفعنى لتحرير محضر يحمل رقم 683 لسنة 2018 ،ولكنه تحصل على حكم بسنة سجن بعد تقديمها للنيابة وتم التحقيق معى 4 مرات رغم أننى من المفترض أن أكون الضحية فأصبحت بقدرة قادر الجانى رغم تحريات المباحث التى أثبت صحة موقفى ".
وتتابع :وصل به الجبروت بأن ينشر لى صور فى أوضاع خاصة على حسابات مزيفة باسمى ودفع بعض الرجال لمحادثتى لطلب ارتكاب أفعال مخلة معهم مقابل مبالغ مالية وأثبت ذلك بعمل مذكرة تحمل رقم 3 لسنة 2018 أحوال مباحث النت فى طنطا فرع وسط الدلتا .
وتطالب الزوجة رفع الظلم عنها قائلة:"حتى قائمة الزواج رفض الاعتراف بتوقيعه عليها فلجأت للطب الشرعى وعندها ساومنى على حقوقى واتهمنى بسوء الخلق وعلاقتى بأخر وأن الطفل الذى كنت أحمله وتسبب بإجهاضه بعد تعديه على كان طفل حرام وليس من صلبه ".