زواج عرفى استمر 7 سنوات فى ظل رفض الزوجة إثباته بحسب ادعاءات الزوج "كريم.ن.ع"، لتعلل الزوجة موقفها بأنها امرأة مستقلة ولها عملها الخاص ووضعها الاجتماعى، وترفض الزواج بشكل علنى منذ طلاقها، ليعيش مأساة لمحاولة إرضائها بعد أن وقع فى حبها.
ويضيف كريم وهو يصف مأساته قائلا: وقعت فى حبها وقررت الارتباط بى عرفيا وواجهت العادات والتقاليد، فلم يكن أمامى حل غير الموافقة لأظفر بها.
ويروى الزوج أثناء وقوفه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة بحثا عن إثبات زواجه العرفى وإنقاذ طفلته بعد علمه بمخطط الزوجة: "تحملت 7 سنوات قررت فيهم زوجتى أن نكتم سر زواجنا عن الأقارب والأصدقاء بسبب رغبتها بعدم التقيد وخلال تلك السنوات منعت نفسها من الإنجاب وكذبت على بأن ادعت بأنها تعانى من عارض طبى.
وتابع الزوج: ذهبت معها للعيش فى منزل مستقل وأزورها بشكل أسبوعى وكانت حياتنا مستقرة وظننت أنها فترة مؤقتة ستحل وسنعود من جديدة للحياة بشكل طبيعى، ولكن للأسف انقلبت الأمور رأسا على عقب بعدما حملت زوجتى وأنجبت طفلة، ثم قررت تركى والذهاب للزواج مع عشيقها الذى اكتشفت علاقتها معه بعد سنوات من الزواج رغم أنها ما زالت على ذمتى ومحاولتها تسجيل الطفلة باسمه بعد أن سلبونى معظم ممتلكاتى ".
وأكمل: وضعت الطفل وبعدها طلبت منها إعلان الزواج الذهاب فطلبت الانتظار فترة حتى تتعافى واختفت مع الصغيرة وعندما تواصلت معها أنكرت الزواج منى وأن الطفلة لشخص آخر رغم تأكيد تحليل البصمة الوراثية واكتشفت علاقتها بعشيقها التى استمرت منذ زواجى منها وسر ارتباطها بى للحصول على المال.
وأكمل: علمت بمحاولتها بتسجيل الصغيرة باسم عشيقها ونيتها بالسفر معه والزواج منه، فأقمت دعوى إثبات زواجى العرفى ونسب الطفلة.