"تحول زوجي بعد زواجنا إلى وحش يتاجر فى مستقبلى، يعنفنى بالضرب كونه عاطل، أدمن المواد المخدرة وجمع بينى وزوجة أخرى حتى تنفق عليه، ويتعاطى السموم بالمجان بعد أن بدد كل أموالنا، دفعنى للانتحار هربا من جحيم العيش معه، استحل جسدي وعذبني" .. تلك كلمات الزوجة "فايزة.م.ن" أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وهى تطلب الطلاق وضم حضانة طفلتها.
وأكدت فى شكواها أمام محكمة الأسرة : "لم أظن أن زوجي سيصل به الحال ويحاول أن يتخذ جسدى سلعة تباع وتشترى لكى يستطيع أن ينفق على سهراته ومع يتعاطاه من مواد مخدرة بعد أن قام بتعنيفى، وعندما رفض بحث عن سيدة عجوز فى سن والدته وتزوجها ومنحها طفلتى ".
وتابعت الزوجة : "تزوجته بالغصب عن إرادتى وتعرضت فى منزله لشتى أنواع التعذيب، كان يضربني ليل نهار بسبب رفضى معاشرته بسبب تصرفاته الجنونية وغيابه عن الوعى وخوفى من اقترابه منى، إلى أن أنجبت منه طفلة لا ذنب لها فى الحياة فتحملت من أجلها".
واستطردت الزوجة: "حبسنى فى المنزل بسبب رفضى العمل خادمة والإنفاق عليه، وجاء لى بضرة كانت مهمتها إهانتى وقهرى ، وعندما أستغيث بشقيقى يتنصل من مساعدتى بسبب عدم رغبته فى تحمل الانفاق على ".
وأضافت: "وصل الجنون والشذوذ بزوجى بأن حاول بيعي بعد غرقه فى مستنقع الإدمان دون الشعور بأى نخوه ، ولولا محاولة انتحارى التى أنقذتنى من قبضته لكان فعلها،تركت المنزل ولكنه سرق منى طفلتى وأخذها ليمنحها لزوجته العجوز العاقر حتى تربيها وهددنى ".