أقام رجل دعوى أمام محكمة الأسرة بأكتوبر يطالب فيها مطلقته بتمكينه من رؤية طفليه "زياد وعبد الله "البالغين من العمر 6 و8 سنوات واستضافتهما 12 ساعة مرتين أسبوعيا، بعد أن امتنعت منذ طلاقها عن تمكينه من رؤيتهما، قبل ما يزيد عن 3 سنوات دون مبرر، رغم مطالبته منها أكثر من مرة.
وطالب طارق أحمد عبد الحميد، بتمكينه من حقه فى ممارسة أبوته، وشدد على أنه يرسل نفقات شهرية حتى لا يحرم طفليه من التمتع بماله مثبتة بالأوراق والمستندات، ورغم ذلك ترفض والدة طليقته تمكينه حتى من سماع صوتهما بالهاتف.
وأكد طارق، أنه حاول توسيط كافة المعارف للضغط على طليقته ووالداتها، ولكنهما رفضا وهدداه بحرمانه منهما للأبد، وجعلهما يغادرا البلاد مع شقيقها، مما دفعه للحصول على حكم قضائى بمنعهما من السفر، خوفا منه على ضياعهما منه.
وشدد الأب على أنه من حقه رؤية ابنه، ولا يحق للحاضنة منعه من ذلك، كون الصغيران فى حاجة إلى رعاية والدهما، ومن الظلم أن يتم حرمانه منهما حتى يستقيما نفسيا، وهو ما لا يتحقق إلا بالبقاء معهم أكبر قدر ممكن والمبيت معه.
وتابع: أن قطع صلة الرحم وحرمانه من أبنائه وعدم تمكين الصغار من التواصل مع والدى يوقع ظلما كبيرا لا يستقيم وأحكام الشرع والقانون ولا يحقق مصلحة الأطفال، مشيرا إلى أن المشرع شرع الرؤية ولم يمنع الاستضافة، وتركها لتقدير القاضى الذى يضع مصلحة الطفل فوق كل اعتبار.