"ربنا ينتقم منه بيضغط على بأحفادى وهو يعلم أننى لن أتحمل تركهم يتعذبون برفقته، لإجبارى على منحه أموالا مقابل رؤيتهم، والتنازل عن ممتلكات خاصة لابنتى المتوفاة".. كلمات جاءت على لسان الجدة "فاطمة.خ" فى دعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ضد زوج ابنتها لتمكينها من حضانة حفيديها.
وأكدت الجدة التى تقيم دعوى ضم حضانة استنادا لعنف والدهم وزوجته الجديدة معهم وتعرضهم للتعذيب بالصعق بالكهرباء والحرق: "ابنتى عاشت برفقة زوجها 9 سنوات تتحمل الضرب والإهانة ورفضى ووالداها تطليقها خوفا من تهديدات زوجها بمنعها من رؤية الأولاد، تولينا الإنفاق عليه غصبا، لرحمتها من بطشه والفتك بها ونتحمل تصرفاته ونوبات الجنون التى تصيبه إلى أن ماتت ابنتى بعد صراع طوال 8 أشهر مع المرض، وتركت الطفلين يدفعان ضريبة قلة حيلتى للتصدى لعنف والدهم".
وأضافت: "طوال عامين حرمت من رؤيتهم رغم توسلاتى والوساطة والأموال التى ابتزنى لدفعها، فكنت أعلم بحرقهم بالنار والتعدى عليهم ضربا بالخرطوم وحرمانهم من الذهاب للمدرسة، ومنعهم من الطعام عقابا على حديثهم معى بالهاتف، وأنا أقف قليلة الحيلة بعد أن هددنى بالفتك بى مستغلا ضعفى وكبر سنى".
وأوضحت "وقفت شهورا طويلة لا أجد حلا لحالة الأطفال السيئة وأعيش مأساة لدرجة اضطرتنى لدفع أموال للجيران أثناء غياب الأب وزوجته للعطف على الأطفال ودعوتهم للعب مع أولادهم ومنحهم الهدايا والطعام".
مضيفة "قدمت مئات المستندات وشهادة الشهود على صحة وقائع الإساءة للأطفال واللجوء للقانون لعقاب زوج ابنتى ورحمة أحفادى"، وبناء على أقوال الجدة وشهادة الشهود وسماع الأخصائى النفسى للطفلين حجزت محكمة الأسرة الدعوى للحكم بجلسة 28 يناير المقبل.