" منذ وفاة زوجي أعانى من عنف أهله معى حيث طردونى وطفلتى التوأم من المنزل بعد أيام من وفاته، وحرمونى من منقولاتي وهددونى بالقتل وبعض الأشخاص الخارجين عن القانون التابعين لهم لإجبارى على التنازل عن ميراث وطفلتى الصغيريتن" ، كانت هذه كلمات " ضحى.م.ن" أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر، مضيفة:"عشت معاناة بسبب الإهانات من أهل زوجى بعد وفاته أثر إصر إصابته بمرض السرطان فقد عاقبوني علي موته وسلبوا ممتلكاتنا وتعللوا بعدم قدرتهم المادية على أداء نفقة طفلتى وتسليمنا ميراثنا رغم لمتلاكهم ملايين الجنيهات".
وأضافت: قررت والدة زوجى البحث عن طريقة للتخلص منى أو إجبارى على توقيع مستندات فى الأيام الأولى لوفاة زوجى وعندما رفضت ألقونى وطفلتى التوأم وعمرهما 5 سنوات فى الشارع بملابس المنزل".
واستطردت المدعية: "أنا من عائلة ظروفها المادية صعبة ولهذا السبب يقف أهل زوجي عقبة أمام تسليمى حقوقى الشرعية تحت شعار" أزاى فلوسنا تروح لناس غريبة"، وبسبب ظروفى المالية عجزت عن التصدى لهم واضطررت للذهاب خاضعة إلى منزلهم حتى أنفذ أوامر والدته، وأعتذر لأحصل على نصف حقوقى ولكنهم رتبوا لى مصيبة وهناك حاول جد أطفالى هتك عرضى والتعدى على".
وتابعت :"حرمونى من كل حقوقى ومنها العيش بأمان والتعامل بآدمية، لأجد نفسي والطفلتين محبوسين فى غرفة مهدمة بالطابق الأخير بمنطقة عشوائية مهددات دائما من بطشهم، وأنا قليلة الحيلة لا أعرف كيف أتصرف، وعندما مرضت إحدى طفلتى عجزت عن علاجها لقلة المال.
وأكدت ضحى فى محضر بقسم الشرطة أثبتت فيه العنف الواقع عليها وطفلتيها وفق تقارير طبية: "قرروا استخدام الطفلتين لمعاقبتى بعد محاولة خطفهما فى ظل القضايا والبلاغات المتبادلة بيننا.