لم يتصور عبد الله البالغ من العمر 36 عاما أن تنقلب حياته رأسا على عقب عندما يتزوج، حيث اكتشف إصابة زوجته بمرض عقلى منذ الصغر ولا علاج لحالتها كون المرض متوارث فى عائلتها، وتبين له أنه تعرض للخداع على يد صديقه الذى توسط لزواجه من شقيقته طمعا فى أمواله وعقاراته.
وفى دعواه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر لضم حضانة ابنه الرضيع قال "عبد الله.م" الذى يعمل مهندس بدولة خليجية:عندما تشتعل الخلافات الزوجية وتفشل مساعى الصلح يجب الطلاق وهذا ما فعلته بعد أن استحالت الحياة بيننا بسبب حالتها المرضية وتعرض حياة طفلى الصغير للخطر .
وأضاف عبد الله: لم يدم الزواج كثيرا بعد إنجاب طفلنا حيث طلقتها للمرة الأولى بعد أن علمت بمخطط شقيقها للاستيلاء على أموالى وطمعه فى أن يرثني وأنا على قيد الحياة وتحريضه لزوجتي بالتخلص منى مستغلا حالتها المرضية، وبسبب إصرار والدتى على التحمل من أجل طفلنا أعدتها لعصمتى، وفى النهاية أنا والصغير من جنيا نتيجة صبرى بعد أن ساءت حالتها وكادت تخنقه ورأيته يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها عندما إصابتها حالة هسترية.
وتابع عبد الله:" حرمتنى من طفلى لمدة سنة بعدما انفصلنا بشكل نهائى حتى يبتزنى شقيقها لأتنازل عن بعض من ممتلكاتى ما دفعنى لإجراء تسوية وأعطيته جميع حقوقها المادية ومبلغ "ترضية" للتنازل عن الحضانة بسبب عدم مقدرتها على رعاية الصغير، وهنا عاقبتنى وشقيقها بإن عاملانى كالغريب وجعلانى أراه بحكم وفى ساعة محددة فإن تأخرت ذهبت لقسم الشرطة تطلب النجدة كى تكيد بى .
واستطرد: فى أخر خلاف بيننا حرمتنى من الطفل بشكل نهائي فكنت أذهب بالساعات أجلس أمام المنزل أنتظر لعلى أطمئن عليه دون فائدة، وتابع: ساءت حالتها وقضت فترة فى أحدى المستشفيات بسبب حالتها الصحية والنفسية لم يكن يوجد حل أمامى إلا قيامى بتحريك دعوى لضم حضانة الصغير ولكنى لم أسلم من بلطجة شقيقها الذى هددني بأنه سيخطف الصغير ويهربه خارج مصر أن لم أسلمهم نصف ممتلكاتى وعرض على شهادته ضد شقيقته بالمحكمة مقابل تنفيذ طلباته .