رغم حصولها على الدكتوراه وتفوقها فى عملها، إلا أنها أجبرت على خوض تجربة زواج الأقارب الأليمة غصبا، بعد الحكم عليها بالزواج من نجل عمها المطلق والذى يمتلك سوابق من العنف الأسرى تدفع أى فتاة للأبتعاد عنه، تحت مبرر الرجل "ميعبوش غير جيبه" ،لتتزوج خلال شهرين، وتبدأ مأساتها، فى العيش بصحبة زوج يعاملها و وكأنها جارية.
ذكرت "ياسمين ا.ع" فى دعوى الخلع للطلاق أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اضطرتنى الظروف وضغط أهلى بعد أن ضيقوا على ومنعونى من الخروج للعمل ،خوفا من الإشاعات وكلام الأهل والمعارف الذى ينال من سمعتى كونى أسافر بحكم عملى كثيرا، فأجبرونى على الزواج من نجل عمى الذى أعتمد على راتبى .
وقالت :"بعد زواجى بدأ فى ضربى وتعنيفى بسبب اختلافنا ورفضه العمل، وحاول حرمانى من حربتى واتهمنى فى شرفى وحاول حبسى لمدة أسبوعين ".
تابعت:" اعتاد تعنيفى ومعاشرتى بطريقة شاذة بعد رفض أهلى نجدتى والموافقة على تطليقى وصرح لى باننى لن أستطيع الهروب من قبضته ،فلم أجد حل غير الهرب وتركت له المنزل وقمت بالعيش فى شقة مع أحدى صديقاتي، وعدت إلى العمل واستلقيت ماديا وأقمت دعوى خلع وبدأت فى عيش حياتى التى حرمونى منها.
وتضيف:" لم يتركنى وأهلى أنعم بحياتى بحكم العادات والتقاليد والقبيلة التى أنتمى لها وطاردونى ودفعوه لطلبى فى بيت الطاعة وحاول بعدها تشويهى بثكب مادة حارقة على وجهى عندما حررت بلاغ ضده".