قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة تجديد حبس 14 متهمًا بينهم المطربة "شيما"، بطلة كليب "عندى ظروف"، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة ممارسة أعمال الدعارة، وجلب وترويج مخدرات، عقب إلقاء القبض عليهم من داخل كافيه شهير فى المهندسين.
تحقيقات النيابة العامة بمحكمة شمال الجيزة، تحت إشراف المستشار محمد المنشاوى، المحامى العام الأول فى القضية رقم 10872 إدارى العجوزة، كشفت أن معلومات وردت إلى هيئة الرقابة الإدارية تفيد قيام صاحب كافية بالمهندسين يدعى "أ. م. ال"، باستقطاب الفتيات بمساعدة شقيقه واثنين من القوادين لممارسة أعمال منافية للآداب، واستخدامهن فى توزيع المواد المخدرة التى يجلبها صاحب الكافية من الخارج على عملائهم بالمكان.
وأشارت التحقيقات، إلى أن ضباط الرقابة على الفور قاموا بعمل التحريات اللازمة التى ثبت من خلالها صحة المعلومات الواردة، وبناء على ذلك صدر أذن من النيابة العامة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين وتفتيش مقار سكنهم والكافيه الذى يعملون به بمنطقة المهندسين، وتمكن رجال الرقابة الإدارية من ضبط 14 متهما ومتهمة من ضمنهم مطربة مغمورة.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين الذين تم ضبطهم هم مطربة مغمورة "ش . ا. ع. ال" والمعروفة باسم "شيما"، سبق وحكم عليها بالحبس 6 أشهر لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، "س. ع. م"، "ى. س. ع"، "ف. م"، "ز. ع. ال"، "ه. م. ذ"، "ر. س. س"، "ى. ال"، "د. ج. ال"، "ت. م. ال"، شقيق المتهم الأول، وقواد يدعى "س. ح" الشهير بـ"ميرو" وآخر يدعى "م. ص. م" محبوس على ذمة قضية آداب بالتجمع الخامس، وآخر يدعى "م. ح. ع. ال"، وتم اقتيادهم إلى النيابة للتحقيق معهم، ويمثل جهة الدفاع عن المتهمين المستشار بسام ماهر حواش وسامح قناوى.
وبسؤال عدد من المتهمات بممارسة الأعمال المنافية للآداب، حول نشاطهم، أنكروا الاتهامات الموجهه لهم، وأكدوا عملهم كمضيفات فى الكافيه مقابل الحصول على دخل مادى لمساعدة ذويهم، وبسؤالهم حول نشاط صاحب الكافيه بجلب المواد المخدرة من الخارج وتوزيعها على عملائه بالكافيه، أنكروا معرفتهم بذلك النشاط.
وأمرت النيابة بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول نشاط المتهمين، وتفريغ الهواتف المحمولة الخاصة بهم والمحادثات، وجاءت التحريات لتؤكد بأن المتهم الأول صاحب الكافية، يقوم بجلب مخدر "الهيروين والأيس والكريستال والترامادول" عن طريق 4 أفراد آخرين يحملون جنسيات أجنبية مختلفة، ومن ثم يقوم هو وشقيقه بتسليمها للعاملين بالكافية لتوزيعها على العملاء، كما تبين أن الفتيات على اتصال بالقوادين، والاتفاق معهم على ممارسة الدعارة مع راغبى المتعة مقابل مبالغ مالية.