أقام "أحمد.خ.ه" الشاب الثلاثينى دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة،طالب فيها برد الشبكة التى تقدم بها لخطيبته والبالغ قيمتها 120 ألف، مدعى رفض الأسرة إتمام الزيجة،وامتناع الفتاة عن التواصل معه، مؤكدا أنه تعرض للضرب على يد أشقائها .
وحملت الدعوى التى أقيمت ضد "آلاء.س.أ" البالغة من العمر 28 عام وتعمل طبيبة صيدلانية، تفاصيل للخلافات بين الخطيبين، التى وصلت لتحرير محاضر متبادلة، وإصابة الفتاة بجروح وكدمات، بعدما حاول خطيبها الاعتداء الجنسى عليها، وهو ما رفضته تماما مما دفع الشاب لمحاولة إجبارها بالقوة، واتهامها بالتخلف وفق للشهود بعدما استغاثت بحارس العقار والجيران.
وتؤكد "آلاء"، أنها تلقت علقة ساخنة من خطيبها وأخذت الدماء تسيل منها بغزارة، وهددت بالسلاح الأبيض عندما رفضت تصرفات خطيبها المخلة، وقامت بدفعه وضربه على وجهه، وتؤكد :" أوهمني بأنى سأكون في قمة السعادة برفقته، إلا أننى سرعان ما اكتشفت حقيقته، وأنه يتعاطي المواد المخدرة، فحاولت ثنيه عن هذا الطريق والتهديد بفسخ الخطبة حتى نستطيع إكمال حياتنا معا بالحلال، إلا أنه استمر على حاله .
وتضيف الشابة: "استدعينا عائلته وقررنا إنهاء الخطبة وديا ولم نتقدم ببلاغ لاتهامه بالاعتداء بناء على رغبة عائلته المحترمة التى توسطت له، وتركت لنا الشبكة برضاها، ولكنه ثار غاضبا وقرر تتبعى وحاول إقناعى بالعودة له، بحجة اشتياقه لى، فرفضت فقام بالتعدى على بالضرب، فنشبت خلافات بينه وبين شقيقي واضطر لتأديبه للابتعاد عني ليرد بتحرير بلاغ" .
كان الشاب أحمد ادعى نشوب خلافات بينه وخطيبته بسبب غيرتها الجنونية، وأفكارها المتزمتة وتشددها الدينى، وطالب برد الشبكة المقدمة لها متهمها بالتسبب فى فسخ الخطبة