تشهد المحاكم يوميا الكثير من قضايا الضرب والتي يحصل كثير من المتهمين فيها على البراءة بينما يدان فيها آخرون.
ويوضح الخبراء أهم أسباب البراءة في تلك القضايا من هذا النوع وهي كالآتي:
-إذا حدثت حالة تعدى بالضرب وخلت الأوراق من التقرير الطبى ولم يقرر المجنى عليه بوجود أي إصابات.
-وإذا جاء التقرير الطبى مخالفا لما ورد بالمحضر.
-إذا أقر المجنى عليه اعتداء أكثر من متهم ثم يثبت التقرير الطبى إصابة واحدة فلا يمكن فى هذه الحالة تحديد أو معرفة من هو محدث تلك الإصابة مما يؤدي ذلك إلى شيوع في الاتهام وبالتالي يؤدى الى براءة المتهمين.
بالنسبة للتقرير الطبى يجب أن تتوافر فيه عدة شروط حتى يصبح التقرير الطبى صحيحا وهذه الشروط هى:
أولا: توقيع من الطبيب المختص.
ثانيا: إثبات التاريخ المحرر فيه.
ثالثا: بيان سبب الإصابة.
رابعا: بيان تاريخ الإصابة.
فإذا خلا التقرير الطبى من تلك البيانات الجوهرية أهدرت قيمته وأهدر الدليل المستمد منه.
ويجب مراعاة التاريخ والتوقيت بالمحضر مزامنا مع التوقيت بالتقرير الطبى فإذا حدث فارق زمنى يصبح تراخى في الإبلاغ، وإذا توافرت أى من هذه الأسباب فى أوراق الدعوى يصبح دليلا لبراءة المتهم.