قرر علاء عوض مدير نيابة المقطم الجزئية، بإشراف المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، حفظ بلاغ سائق ادعى خطف ابنه ونجل شقيقه، وطلب 300 ألف جنيه لإعادته، وذلك لمساومة عم الطفلين لمروره بضائقة مالية.
تلقى قسم شرطة المقطم بلاغا من "يوسف م" سائق، بأنه أثناء تواجده بزاوية بجوار مسكنه لأداء الصلاة وبصحبته شقيقه من الأب وكان بصحبتهما نجل الأول "عبد الرحمن" البالغ من العمر عامين ونصف العام، ونجل شقيقه "محمد"، البالغ من العمر سنة وسبعة أشهر، وعقب انتهاء الصلاة اكتشفا عدم تواجدهما، وفى وقت لاحق ورد إلى شقيق المتهم اتصال هاتفى من رقم مجهول مفاده اختطاف الأطفال، وطلب مبلغ 300 ألف جنيه نظير إطلاق سراحهما.
وبإجراء التحريات تبين عدم صحة الواقعة وبإعادة مناقشة المبلغ وتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع شقيقه "حمدى م" تاجر مواشى، و"فرج س" سائق، وكريمة الثالث "حميدة"، ربة منزل.
وباستهدافهم تمكن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة المقطم من ضبطهم، وبصحبة كل من الثالث والرابعة المجنى عليهما.
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف الأول والثانى بأنه نظرا لمرورهما بضائقة مالية ولعلمهما بثراء شقيقهما أحمد محمد عيسى صابر "مقاول" خططا للادعاء بخطف الطفلين وتلقيهما مكالمة من مجهول للمساومة على دفع مبلغ الفدية المشار إليه مقابل إطلاق سراح المخطوفين، بقصد إجبار شقيقهما على مساعدتهما بدفع مبلغ الفدية والاحتفاظ به لنفسهما، وفى سبيل ذلك اتفقا مع الثالث على احتجازهما طرفه مقابل مبلغ 2000 جنيه لحين إتمام المساومة وقاما بتسليمه مبلغ 100 جنيه لشراء شريحتى هاتف محمول لاستخدامهما فى إجراء المكالمات التليفونية للمساومة.
وبتاريخ البلاغ قام المبلغ بتسليم الطفلين للمتهم الثالث والذى استعان بكريمته المتهمة الرابعة فى احتجازهما بمسكنهما، بمواجهة باقى المتهمين أيدوا ما سبق، وتحرر المحضر رقم 3295 لسنة 2016م جنح القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق، والتى أصدرت قرارها المتقدم.