أقامت الزوجة "مها.ع" البالغة من العمر 20 عاما دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها ألا تقيم حدود الله، وادعت تعرضها للعنف على يد زوجها المدمن وإصابتها بجروح وكدمات وحروق على يديه.
وأضافت الزوجة فى دعواه أمام محكمة الأسرة تروى معاناتها: "كنت أتمنى الذهاب مثل باقى الفتيات إلى المدرسة لكن الله رزقنى بأهل على قد حالهم وآخر همهم "التعليم"، لأدفع الثمن وأحرم من الذهاب للمدرسة ويجبرونى على العمل منذ كان عمرى 6 سنوات بأحد مصانع بير السلم لتغليف الحلويات، فكنت أقضى ما يزيد عن 18 ساعة عمل دون توقف وأعاقب إذا غفلت من كثرة التعب بالضرب والخصم".
وتابعت: "كل أمنيتى فى الحياة أن أذهب لأتعلم وأمحو من حياتى كل القسوة التى أجبرنى أهلى على العيش بها من إجبار على العمل والزواج ليتخلصوا من همى".
وتضيف: "تزوجت شخصا جاهلا مثلى عاملنى مثل الحيوانات لأعيش حياة زوجية تعيسة جعلتنى أكره الزواج، بسبب غيرته الجنونية التى جعلت سمعتى على كل الألسنة بعد أن اتهمنى اتهامات غير أخلاقية".
وأكملت قصتها "عايرنى زوجى طوال زواجى بأنى تزوجته بـ"الهدوم اللى على" وتزوج على بعد عدة أشهر، وكلفها بالتعهد بتعذيبى وإلزامى بالإنفاق عليهما طوال عامين زواج منه، وعندما اعترضت طردنى للشارع أنا وابنه".