"طليقتى عندما كانت زوجتى خدرتنى وحاولت التخلص منى لكن إرادة الله أنقذتنى، حيث حضرت والدتى عقب فشلها فى التواصل معى هاتفيا وكسرت باب شقتى بمساعدة الجيران، ووجدتنى فاقد الوعى، وعندما نجوت من الموت صرخت زوجتى قبل نقلى للمستشفى: هدفنه حى".. هذه الواقعة رواها "طارق .م" أمام محكمة الأسرة بأكتوبر أثناء نظر دعوى أقامها تطالب بإسقاط حق مطلقته فى حضانة طفلته.
وأوضح طارق: "جبروت زوجتى دفعها للتخطيط للتخلص منى ردا على نيتى الزواج من أخرى، بسبب إصابتها بمرض فى الرحم يمنعها من الإنجاب منذ ولادة طفلتنا البالغة 11 سنة، وفى سبيل ذلك قامت تخديرى تمهيدا لقتلى".
وفى محضر حرره بقسم شرطة 6 أكتوبر قال طارق: "تواصلت قبل الحادث مع والدتى هاتفيا وشكوت لها من تهديد زوجتى لى وافتعالها شجارا، وطلبت منها أن تأتى برفقة أهل زوجتى حتى نعقد جلسة عرفية ونتوصل لحل وهو ما نجدنى بعد أن كادت أن تفتك بى".
وذكر الزوج أن خلافات حادة جمعت بينه وزوجته، اشترى بسببها منزلا آخر للزواج فيه من سيدة أخرى بناء على موافقتها، ولكنها اعترضت على العروس لغيرتها من امتلاكها قدرا كبيرا من الجمال، وبدأت فى إفشال الزيجة وتوعدتنى بالعقاب.
وتابع: "كانت زوجتى دائمة التضييق علىّ ودفعى لكتابة تنازل عن أملاكى لها، خوفا من أن تُحرم من حقوقها عندما استخدم حقى فى الزواج من أخرى لتحقيق حلمى بإنجاب الأطفال".
واستطرد: "طلقتها بعد الواقعة وأخذت طفلتى بناء على تنازلى عن البلاغ بمحاولة قتلى وكتابتها تنازلا عن حضانة الطفلة ومساومتى على أخذ كل حقوقها إضافة لمبلغ مالى كتعويض لها ولكنها تراجعت بعد شهور عن الاتفاق وخطفت الصغيرة، وبدأت فى ملاحقتى بالبلاغات الكيدية".