13 سنة قضتهم الزوجة "ريهام.أ.أ" فى عش الزوجية، تتعرض للضرب والإهانة على يد زوجها، لتؤكد الزوجة فى دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: "رغم وظيفته المرموقة بإحدى الشركات الخاصة وراتبه الذى يتعدى 10 آلاف جنيه، كان بخيلا حرمنى وأولاده طوال سنوات من أن نعيش بآدمية".
وأضافت الزوجة: "كان يعتدى على بالضرب بالحزام والكى بالنار إذا اعترضت عليه، وكان يتركنا بالأيام نعيش على الجبنة فى حين يكتنز أمواله حتى والدته كانت تشكو منه بسبب مكوثنا لديها طوال الوقت حتى يوفر الأموال التى يدفعها فى السلع التى يشتريها للمنزل".
وأكملت: "تحملت معه متاعب الحياة والعنف الأسرى من أجل أطفالى الثلاثة، ولكن مع مرور الوقت تطورت المشاكل والخلافات الزوجية بيننا، ولم أعد أستطيع تحمل زوجى بعد أن أصبح يهددنى بالفتك بى ويسلبنى أموالى وراتبى تحت تهديد السلاح".
وتابعت ريهام: "كان يشترى لى من المحال الخضروات والسلع التى لا يصلح تناولها توفيرا للنفقات، وحتى اللحوم التى كان يشتريها كل فترة كانت من بائعة غير موثوق بها، وتقريبا لحم حمير وفاسدة حسب كلامه الذى يتباهى به أمام الجميع بقدرته على التوفير".
وأكملت الزوجة: "طوال الوقت أطفالى كانوا يعانون من المرض بسبب إهماله ورفضه منحى الأموال للذهاب بهم للطبيب، رغم أنه ميسور الحال ويرغب فى جمع أكبر قدر من الأموال".