خلافات أسرية دفعت "نادية.أ.ع"البالغة من العمر 66 عام ثمنها عندما حاول نجلها الوحيد وزوجته التخلص منها بأن اتهماها باطلا بمحاولة التعدى على ابنهما الصغير الذي هو حفيد نادية أصلا، دون أن يهتما بتدهور حالتها الصحية .
السيدة المسنة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبت بنفقة وقالت: "35 سنة سهرت أرعى ابنى وعملت وشقيت لأنفق عليه بعد أن مات والده وهو فى عمر ثلاث سنوات، وحرصت دائما على توفير حياة كريمة ، حتى أصبح طبيبا يمتلك سيارة ومنزل كبير وتعمل زوجته فى أفخم الفنادق بينما أنا أصبحت مطرودة لا أجد مكان يرحمنى من الشارع.
وتابعت: " تمكن المرض منى وعشت أتعرض للذل فى منزل نجلى ، وعندما اشتكيت من زوجته عاملتنى كأننى ارتكبت جريمة واعتدت على وفى الأخر قرر نجلى أن يودعنى فى دار مسنين".
واستطردت نادية: "زوجته استولت على ممتلكاتى ومصوغاتى وسلبنى ابنى وزوجته شقى العمر وأصابنى المرض فحولنى عاجزة عن الحركة" وهنا رفضا الإنفاق عليا بدلا من التسول الذى اضطررت له لأسدد إيجار البيت ولم يكتف ابنى وزوجته بذلك بل حاولا تصويرى على أننى مجنونة حاولت التعدى على حفيدى وجاءا بتقرير طبى مزور وتسببا فى دخولى لأول مرة قسم الشرطة".