تستمع الدائرة الخامسة عشر إرهاب، برئاسة المستشار فتحى البيومى، وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر، والمستشار خالد الزناتى، وأمانة سر أحمد جاد، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، خلال نظر جلسة محاكمة 215 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان"، إلى شهود الإثبات.
وقال الضابط بقطاع الأمن الوطنى، وأحد شهود القضية، ومجرى التحريات بخصوص إحدى وقائع القضية، إنه كٌلف بإجراء تحرياته بخصوص انفجار عبوة ناسفة أدت إلى وفاة شخصين، ليؤكد أن المتوفيين هما "عبد العاطى رضا" و"إسلام محروس"، وأنهما عضوان فى خلية إرهابية قادها "مجدى محمد إبراهيم" الشهير بـ"فونيا"، والذى كان مسئولاً عن تلك الخلية المرتبطة بـ"كتائب حلوان"، وأنه أخضعهما لتدريبات على الرصد والسلاح.
وأكد الضابط أن الجناة سعوا لزرع العبوة الناسفة التى انفجرت فى طريق قوات الشرطة الخارجة من قسم التبين، لافتاً إلى خطأ ارتكباه أدى لانفجار العبوة الناسفة فيهما والتى أردتهما قتيلين، مستخدماً تعبير "ربنا ستر على القوات"، لافتا إلى أنه أُوكل له كذلك مهمة ضبط المتهم "محمد شعبان"، والذى يسكن فى منطقة 15 مايو، ليؤكد أنه وجد "تيشيرتات سوداء وبيادات"، مشيراً إلى إن تلك الملابس كانت تشبه ما ظهر فى المقطع المصور الشهير لـ"كتائب حلوان".
وجاء فى أمر إحالة النيابة العامة بأنهم فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى الـ31 قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.
كما تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتى تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب أحد وسائلها التى تستخدمها هذه الجماعة فى تحقيق أغراضها.