أصدر الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى بمحافظة الفيوم بيانا حول وفاه السجين السيد محمد السيد الصعيدى 37 سنة، الذى توفى داخل محبسه بقسم شرطة سنورس يوم 24 مارس الجارى.
وأكد الحزب أن والد المجنى عليه اتهم فى أقوله بالنيابة مسؤلى القسم بمنعهم من إدخال الدواء للسجين، ما تسبب فى تدهور حالته ووفاته.
وأكد أيمن الصفطى الأمين المساعد للحزب بمحافظة الفيوم، أن أسرة المتوفى لا تتهم الأجهزة الأمنية بتعذيبه، ولكن يتهمون مسؤلى القسم بمنعهم من إدخال الأدوية اللازمة له، ما تسبب فى تدهور حالته ووفاته.
ومن جانبه قال اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن المتوفى دخل سجن مركز سنورس منذ شهر لقضاء عقوبة بالحبس لمدة عام فى قضية سلاح، وأنه أصيب بهبوط مفاجئ فى الدورة الدموية، ما تسبب فى وفاته، وأكد أنه تم عمل التحريات اللازمة ولم يتبين وجود أية مخالفات في القسم وفى التعامل مع السجناء، مؤكدا أن مفتش الصحة يمر بشكل يومى لتوقيع الكشف الطبى على السجناء، ويتم صرف العلاج المناسب لهم، وأنه تم الاستماع لشهادة 3 من السجناء الذين كانوا متواجدين مع المتوفى، وشهدوا جميعهم بإصابته بهبوط مفاجئ، و أن مفتش الصحة كان يوقع الكشف الطبى عليه، ويصرف له الأدوية اللازمة، وأكد أنه لا يوجد أى منع للزيارات بأى قسم على مستوى المحافظة وان الواقعة تحقق فيها النيابة وشرحت الجثة وصرحت بدفنها.