"خاننى مع مراتى بعدما عجزت عن إشباع رغباتها الجنسية" هذه الجملة جاءت ضمن اعترافات العامل المتهم بقتل صديقه بعدما وجده فى أوضاع مخلة مع زوجته داخل مسكنه بمنطقة الشرابية حيث أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية بإشراف المستشار حاتم فاضل المحامى العام الأول، بحبسه، 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكشف المتهم فى اعترافاته للنيابة عن أنه كان يعمل ليل نهار لتلبية متطلبات بيته، وأن زوجته كانت كثيرة الطلبات ومبذرة، ومدمنة شراء ملابس إغراء، اعتقد أنها من أجله.
وأضاف المتهم أمام محقق النيابة، بأنه طول اليوم فى عمله خارج المنزل، وعند عودته لا يجد زوجته أعدت الطعام، بل يجدها متزينة، وتطالبه بممارسة العلاقة الحميمية، غير مبالية بما يمر به من تعب، ولم يعلم أنها ستخونه عندما يمر بأزمة صحية وهو ما حدث .
وأضاف المتهم بأنه نظرًا لعمله الشاق طوال اليوم، شعر بإرهاق وتعب شديد، وأصدقاؤه أشاروا عليه بالذهاب لطبيب لكنه فضل الذهاب إلى المنزل ليستريح ويعود إلى حالته الطبيعية، مؤكدًا أنه أستأذن من عمله وذهب للمنزل، وعندما فتح الباب، لم تشعر به زوجته، رغم مناداته عليها، فأضطر إلى فتح الباب، لافتًا إلى أنه اشتم رائحة دخان تخرج من غرفة النوم، وعند توجه إلى الغرفة، وجد زوجته فى أحضان صديقه، فلم يشعر بنفسه إلا ممسكا بماسورة حديدية، وينهال على صديقه حتى تأكد من وفاته، ثم لاحق زوجته للانتقام منها لكنها اختبأت عند الجيران.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة الشرابية، إخطارًا من مستشفى جراحات اليوم الواحد، بوصول جثة شاب مصابة فى أماكن متفرقة.
وكشفت التحريات عن أن وراء ارتكاب الواقعة "أ.ك"، عامل، صديق المجنى عليه، وأن علاقة عاطفية نشأت بين زوجة المتهم والمجنى عليه، تطورت لعلاقة جنسية، حيث كان يتردد عليها المجنى عليه داخل شقتها فى غياب زوجها.
وأشارت التحريات إلى أن يوم الحادث خرج الزوج إلى عمله، واتصلت زوجته بعشيقها الذى حضر إلى شقتها، وأثناء عودة المتهم لمنزله فوجئ بوجود صديقه فى أحضان زوجته، فأمسك به وانهال عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتمكنت زوجته من الهرب.
بتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وزوجته، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.