عشت أيام سوداء، ورأيت بعينى ما لا يمكن تحمله، تطاول لفظى، تجويع، تخوين، اتهامات بسوء الأخلاق، لم يترك زوجي جريمة إلا وألصقها بى، انقلبت حياتى جحيمًا، ويوم بعد يوم، ساءت أخلاقه، وأصبح يضربنى بقسوة، ويبصق فى وجهى، ويسبنى بألفاظ فاحشة.
وتابعت الزوجة سلوى.م التى طالبت بالطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: هضمت الإهانة لأن لدي ابنتان، حاولت أن أحميهم من تجربة مرارة الانفصال، لأفوق على صدمة تعرضهم للعنف والتنمر على يد زوجي ويصابوا بحالة نفسية بشعة.
وتضيف: حاصرنى وحاول إجبارى على العودة إليه بعد مغادرتي لمنزله وواجهنى أنه سيتزوج ولكنه لن يطلقني وسيوفر لي غرفة بمنزل والدته كوني لا ألد إلا إناث ورغبته فى طفل ذكر يحمل اسمه.
وتكمل:تركنى معلقة طوال سنوات ولكن إرادة الله شاءت أن تجعل زوجته الجديدة تتعرض للإجهاض فى كل مرة تحمل، ليخطف الطفلتين ليبتزنى الرجوع له.
وتؤكد سلوى: طوال تلك السنوات التى تركنى فيها معلقة لم ينفق مليم واحد على طفلتيه فكنت أعمل في أكثر من وظيفة بحثا عن المال لأوفر إحتياجاتهم وفى الأخر خطفهم وحرمنى من رؤيتهم.