عفاف.م.ع زوجة تعرضت لأشد أنواع الضرب، حتى خارت قواها، وكثيرا ما فكرت فى الإنتحار، فهى لم تتحمل العيش مع زوج لا يتكلم إلا بيديه طوال عام ونصف قضتهم برفقته تعانى من عنف جسدى، وصل لحد ضربها حتى تفقد الوعى، وإجبارها على الإنفاق من راتبها، لتعيش وهى تقاسى فى محاولة إقناع أهلها برحمتها من العذاب حتى يطلقوها.
تقول عفاف أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى دعوى الطلاق للضرر: رغم رفضى الحياة معه وحالتى النفسية التى دخلت فيها، ولكنه واجهنى بحبسى وتقييدى ورفض منحى حريتى وحرمنى من التواصل مع أهلى، وابتزنى بصغيرتى وتهديده الدائم بحرمانى منها، حتى رضخت له، وبدأت بتولى مسؤولية الإنفاق عليه .
وتؤكد: بنام كل يوم ودموعى على جبينى بسبب القهر والذل طول اليوم، شقى وتعب للإنفاق على زوجى، وفى نهاية اليوم أتعرض لعنفه ومعاشرتى مثل الحيوانات، ولو فكرت أصرح بالتعب يتعدى على بالضرب.
وتكمل:"لم تستمر حياتى معه بسبب تعرضى للضرب الذى كاد يودى بحياتى بسبب تأخرى فى إعداد الطعام، ورفضه لتناوله لعدم إعجابه بطريقتى فى الطهى، وسكبه فى وجهى، وقيامه بسحبى على الأرض ودفعى من الشرفة، ولكن لولا لطف الله ومكوثنا بالطابق الثانى كنت قد لقيت حتفى بين يديه، ليدعى عن ذهابنا للمستشفى إقدامى على الانتحار، وأتى بحارس العقار وزوجته للشهادة بالزور، بعد تقاضيهم مبلغ مالى.