العديد من الضحايا يتعرضون لانتهاكات جنسية وجسدية، وكل قضية من تلك القضايا لها ظروف محددة، تحدد شكل الاتهام وطبيعتها وبالتالى العقوبة المقررة لذلك الاتهام، ويتحدد ذلك وفقًا لوقائع القضية وظروفها والفعل الواقع من المتهم على المجنى عليه.
ويتحدث علاء محمد المحامى والخبير القانونى، عن أبرز الـ"جرائم الجنسية" التى جرمها القانون وحدد وصفها بشكل دقيق.
يقول "محمد" أن هناك عدة أنواع للانتهاكات الجنسية والاتهامات التى توجه لمرتكبى تلك الوقائع، من بينها "الاغتصاب" وهو جنائية تصل عقوبتها لحد الإعدام، و"التحرش" و"خدش الحياء" و"هتك العرض" و "الفعل الفاضح".
الاغتصاب
الاغتصاب هو مضاجعة الأنثى غير المتزوجة بدون رغبتها، وتشترط صحة المواقعة بحدوث إيلاج، على أن تكون المرأة مسلوبة الإرادة ودون رغبتها، نتيجة إجبار مادي أو معنوي أو غياب وعي أو إصابة بمرض عقلي.
التحرش
التحرش هو فعل يراد به الحصول على منفعة جنسية دون موافقة الطرف الآخر، سواء بالكلمات أو بالملامسة أو بالإشارة، سواء كان الفعل علانية أو سرًا.
خدش الحياء
يعتبر أي فعل أو قول أو إشارة ترتكب بقصد الشهوة كالمعاكسات، أو السباب أو حركات باليد، أو كشف عورة الفاعل للمتلقي، أو إجبار المجني عليه مشاهدة فعل جنسى، أو لقطات إباحية في وسائط إعلامية، أوالنظر بشهوة.
هتك العرض
هتك العرض فعل الغرض منه الإخلال بحياء المتلقي ودون رغبته، ويعتبر الفعل هتك عرض بمجرد كشف عورة المجني عليها حتى دون المساس بها أو المساس بالعورة دون كشف.
الفعل الفاضح
يعتبر كل ما سبق بمثابة الفعل الفاضح، ولكن يشترط العلانية، ولا يشترط عدم رضا المجني عليه، فالفعل الفاضح ممكن أن يتم حتى ولو بموافقة المتلقي، مثل التقبيل في الشارع أو السيارة أو كشف العورة أو الممارسة الجنسية .