إسلاموفوبيا أو رهاب الإسلام هو التحامل والكراهية والخوف من الإسلام أو من المسلمين، حيث دخل المصطلح إلى الاستخدام في اللغة الإنجليزية عام 1997 عندما قامت خلية بريطانية يسارية التوجه تدعى "رنيميد ترست"، باستخدامه لإدانة مشاعر الكراهية والخوف والحكم المسبق الموجهة ضد الإسلام أو المسلمين، وبرغم استخدام المصطلح على نطاق واسع حالياً، إلا أن المصطلح والمفهوم الأساسي له تعرض لانتقادات شديدة، وعرف بعض الباحثون الإسلاموفوبيا بأنها شكل من أشكال العنصرية، واعتبره آخرون ظاهرة مصاحبة لتزايد عدد المهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وربطها البعض الآخر بأحداث 11 سبتمبر.
وقال اللواء أحمد عبد الباسط مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه آن الأوان للإسلام الوسطى لرفع رايته، وأن يتصدى الأزهر للأفكار المتطرفة، التي يتبناها شرذمة من الأشخاص، وللآسف يعمم الغرب هذا الأمر، ويعتبر معظم الإسلام كذلك.
وأضاف الخبير الأمني في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الإسلام دين يدعو للرحمة ويمنع العنف وإراقة الدماء، ويحافظ على غير المسلمين ولا يميل للتخريب، لكن عددا من الخارجين عن النسق أساءوا للإسلام وجنحوا للعنف، ومع ظهور السوشيال ميديا وتضخيم الأمور، أصبح الغرب ينظم للإسلام نظرة مختلفة، حيث تم تعميم الأمر بصورة مغلوطة ليظهر ما يعرف باسم " إسلاموفوبيا" وهو المصطلح الذي ينبغي أن يتوقف استخدامه فوراً.
من ناحيته، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن إطلاق مصطلح مثل "إسلاموفوبيا" يعتبر ظلما للإسلام، القائم على الرحمة والمودة والذي يطالب دائماً بالحفاظ على الدم واعتباره كله سواء.
وأضاف الخبير الأمني في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن المجتمع الدولى يجب أن يتحمل مسئوليته فى مواجهة خطاب العنف والكراهية الذى يستهدف ويدعو لسفك دماء الأبرياء بناءً على انتماءاتهم الدينية أو السياسية أو العرقية أو الفكرية.
وثمن الخبير الأمني، مبادرة انفراد "أوقفوا الإسلاموفوبيا" أو "Stop Islamophobia"، بعد الجريمة الوحشية التى لا يمكن وصفها بأقل من مذبحة إرهابية بحق مصلين سلميين ذهبوا ليمارسوا حقهم الطبيعى فى الصلاة والعبادة فى اثنين من مساجد نيوزيلندا.
وأشار الخبير الأمني، إلى أن السبيل للتصدي لـ " إسلاموفوبيا" وجود مبادرات إعلامية من منصات وطنية، وإطلاق هذه المبادرات بعدة لغات وليست باللغة العربية فقط، لإظهار سماحة الإسلام ونبذه للعنف والتخريب، مطالباً باقي وسائل الإعلام بالوقوف لجوار "انفراد" في مبادراتها المهمة بحد وصفه.
وكان "انفراد" رفع شعار "أوقفوا الإسلاموفوبيا" أو "Stop Islamophobia"، بعد الجريمة الوحشية التى لا يمكن وصفها بأقل من مذبحة إرهابية بحق مصلين سلميين ذهبوا ليمارسوا حقهم الطبيعى فى الصلاة والعبادة فى اثنين من مساجد نيوزيلندا، ليجدوا متطرفين يمطروهم بوابل من الرصاص المفعم بالكراهية والحقد ضد الآخر.
وتهمين ظاهرة الإسلاموفوبيا على عقول عدد كبير من المواطنين الغربيين وخاصة فى القارة الأوروبية، وذلك منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 مرورا بالجرائم التى ارتكبتها جماعات إرهابية ضد أبرياء وحتى ظهور تنظيم داعش الإرهابى، والذى عزز هذا الشعور ضد الجاليات المسلمة فى الدول الأجنبية.
وبرصاص الغدر قتل ما لا يقل عن 49 شخصا فى هجوم على مسجدين فى مدينة "كرايست تشيرش" فى نيوزيلندا خلال صلاة الجمعة وأصيب 48 آخرين حتى الآن.