عامان قضتهما "ر.م.ك" فى الجحيم برفقة زوجها "م.ن.أ"، ومؤخرا استجارت بمحكمة الأسرة فى التجمع طالبة التفريق بينهما، رافعة شعار العجز عن الاستمرار برفقته، بعد أن ألحق بها الأذى الجسدى لهوسه بالنظافة الزائدة ،ومعاناته من فوبيا الأمراض المعدية والذى دفعته إلى إجبارها على قص شعرها بشكل كامل.
وأوضحت الزوجة : لم أتخيل أن معاناته مع فوبيا النظافة ستصل لتلك الدرجة بعد أن قاطعنى طوال العامان الذى تزوجنا فيهم وعاملنى بشكل مقزز فكان يرفض الاختلاط بى ويجبرنى على استخدام التعقيم بشكل متكرر أثناء اليوم لأعود إلى منزل أهلى بعد أن أنهال على بالضرب المبرح بيديه وقدميه حتى فقدت وعيها ،وأجبرنى على قص شعرى تحت التهديد بالسلاح "بواسطة سكين".
وأكدت الزوجة ردا على إقامة زوجها دعوى طاعة ونشوز لرفضها الرجوع له وتحريرها بلاغ ضده :" أعتاد اهانتى وطردى من المنزل وذلك لأن يشعر بالقرف من ممارسته حياتنا الزوجية بشكل طبيعى وعندما طلبت منذ الذهاب لطبيب نفسى ووضع كيس بلاستيكى على رقبتى وكاد أن يخنقنى بعدما أصيب بحالة هسترية وفقد اعصابه وفق شهادة والداتى وابنة خالتى والجيران .
وتضيف الزوجة: تقدمت بمستندات وتقارير طبية تثبت حالتى الصحية وتعديه بالضرب على جسدى وطالبت بتمكينى من حقوقى بعد تهديده لى إذا اقتربت من المنزل وتسلمت متعلقاتى الشخصية وقيامة بالتحريض على قتلى بعد دفعه مبلغ لبلطجية للتعدى على وذلك بعد أن تم كشفه أثناء التحقيق معهم بعد إلقاء الأهالى القبض عليهم.