أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طلبت فيها تطليقها خلعا بسبب استحالة العشرة بينهما وزوجها، وخشيتها من ألا تقيم حدود الله، بعد حرمانها من حقها الشرعى عقابا لها على زيادة وزنها وفشلها فى الالتزام بالرجيم، مؤكدة:" بعد إنجابى طفلتى أخذت إجازة سنة لرعايتها ومع الرضاعة الطبيعية زاد وزنى وفشلت فى محاولات التخسيس".
وأوضحت الزوجة م.أ.ع :" زوجى يفتعل الخلافات مبرر ذلك بزيادة وزنى خلافا الحقيقة ورغبته فى إجبارى للرجوع للعمل وقطع الإجازة طمعا فى راتبى والأموال التى أتقاضها مما دفعه لاعتزالى ورفض منحى حقوقي الشرعية ليبتزنى لتنفيذ رغبته".
وتابعت:" زوجى تزوجى طمعا فى الإنفاق عليه وأسرته فلم يدفع جنيه واحد فى الزيجة وتكفلت أسرتى بكافة المصروفات مما جعله يعتاد على ذلك ويفضل عدم العمل بجدية معتمدا على اموال التى يمدنى بها أهلى".
وأضافت الزوجة الثلاثينية: "حاولت حثه على الإعتماد على نفسه مووعده إذا فعل ذلك سأعينه على الحياة ولكننى عانيت بعد أن أتضح لى أنه يستغلنى من أجل سلبى ما أملكه ففقد أحساس الأمان برفقته وعيش حياة أدمية بعد أن طالتنى يديه ولسانه بالأذى ".
وأكدت: كان يحرمنى من حقى الشرعى بالعلاقة الزوجية إذا ما رفض أهلى منحه أموال أو رفض إعطائه راتبى وأخذ زيادة وزنى كمبرر ليفضحنى وسط أصدقائى ".
وتتابع:" كنت خادمة بالمنزل أجبر على العمل كى أكسب رضا زوجي إلى أن مللت بعد 3 سنوات قضيتهم فى عذاب ولجأت للحصول على الطلاق بعد رفضه الانفصال بالمعروف".