خلافات زوجية طاحنة للزوجين "نور.م.ع" و"أحمد.ع.س"، ليتم الطلاق أمام محكمة الأسرة بعد الحكم بالخلع للزوجة، ليقرر الزوج عقابها وحرمانهم من العيش برفقة ابنتها، مستغلا حق ولايته التعليمية عليها، ونقل ملفها لمدرسة حكومية بجواره، والتحفظ عليها بمنزله.
وتؤكد الزوجة: "وافقت على تنفيذ حكم الرؤية لصالحه بإحدى مراكز الشباب تجنبا لعنفه، فقام بتحريض والدته وشقيقته بالتعدى على بالضرب المبرح لينتهى الأمر باتهامى بجنحه ضرب ومهددة بالحبس والحرمان من ابنتى للآبد بعد خطفه لها بسبب طلبى مصروفاتها المدرسية".
وتكمل نور: "حررت بلاغ يفيد خطف الطفلة أثناء تنفيذ حكم الرؤية، وحاولت البحث عن مكانها دون جدوى، وعندها فوجئت أن طليقى أستصدر حكما بالحصول على الولاية التعليمية للطفلة، ونقل ملفها من مدرستها القريبة من منزلى لمدرسة حكومية بجوار منزله، وهددنى حال تعرضى للطفلة بسكب مياه حارقه على وجهى".
وردت الزوجة على بلاغ طليقها وجنحه الضرب الذى حركها ضدها:" تزوج والد طفلتى وأصبح يعول غيرى وينفق عليهم دون مشكلة أو التحجج بالظروف رغم حالته المادية الميسورة، ولكنه كان يرد بكل عنف، ويطردنى إذا طالبته بنفقات ابنتى، ويتوعدنى بالتأديب".
وأكملت نور: "لم أقترف ذنب غير الدفاع عن حقها وحقى بالنفقة والعيش بآدمية ورحمتها من سلاطة لسان زوجته الجديدة بعد أن خشيت أن يعنفوها بعد أن خطفها منى وتعدى على بالضرب برفقه البلطجية الذى يعملوا معه".