النقيب "ماجد عبد الرازق" اسم جديد ينضم لقوائم الشرف بجهاز الشرطة، عقب استشهاده اليوم لدى استهداف مجهولين له بمنطقة النزهة في القاهرة.
معاون مباحث قسم النزهة، سالت دمائه الطاهرة مع مطلع شهر شعبان، ليسطر اسمه مع الصديقين والنبيين والشهداء.
الشهيد، كان محبوباً لدى الجميع "زملائه وأقاربه وأصدقائه"، الذين تباروا في عزائه عبر صفحاتهم على السوشيال، حيث وصفه الأصدقاء بأنه كان شهماً ومحبوباً، كان دائماً مشغول بقضاء حوائج الناس.
رحل الشهيد وترك صغيره بعد ميلاده بأيام قبل الاحتفال بـ"سبوعه" على حد قول أصدقائه على السوشيال ميديا، ليلحق بأحد أقاربه الشهداء الذي سبقه قبل عدة سنوات من الآن.
البطل المتدين كتب على صفحته قبل استشهاده: «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ.. وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين».
البداية كانت أثناء مرور النقيب ماجد أحمد عبد الرازق محمد ، من قوة وحدة مباحث قسم شرطة النزهة والقوة المرافقة له لملاحظة الحالة بدائرة القسم، حتى تبين لهم توقف إحدى السيارات سوداء اللون تحمل لوحات معدنية بيضاء اللون "مدونه بخط اليد" بشارع طه حسين ، يستقلها 4 أشخاص مجهولين، وحال توجههم لاستبيان الأمر وفحصهم بادر قائد السيارة بالترجل منها، وإطلاق أعيرة نارية تجاههم من بندقية آلية كانت بحوزته.
نتج عن ذلك استشهاد النقيب ماجد أحمد عبد الرازق، وإصابة فردى شرطة من القوة المرافقة له، وكذا قائد السيارة التى كانت تستقلها القوة الأمنية بعدة طلقات نارية، حيث توفى قائد السيارة متأثراً بإصابته، تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج .