طفلة صغير لم يتخطى عمرها الأسبوع، رحل والدها الشهيد ماجد أحمد عبد الرازق أثناء أداء واجبه المقدس.
رحل الأب قبل أن يحتفل بـ"سبوع" الطفلة الصغيرة، كغيره من عشرات الشهداء الذين سطروا ملامح بطولية، وتركوا الحزن والحسرة للأقارب والأهل.
ستكبر الطفلة الصغيرة يوماً، وتعلم أن والدها كان بطلاً، شهيداً في سبيل الله، في سليلة بيت الشهداء، فقد استشهد جدها قبل ذلك.
الصغيرة كانت أصغر المشاركين في جنازة والدها، ودعته لمثواه الأخير، زاحم بكاءها أصوات بكاء الأهل والأقارب، دون أن تعلم شىء.
وتقدّم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مشيعى الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب ماجد أحمد عبد الرازق محمد، من قوة مديرية أمن القاهرة، والذى استشهد صباح اليوم الموافق 7 الجارى إثر إطلاق أحد الجناة أعيرة نارية تجاهه، والقوة المرافقة له حال اشتباه الشهيد فى السيارة التى كان يستقلها الجانى ومرافقية بدائرة قسم شرطة النزهة .
وتم أداء صلاة الجنازة بمسجد أكاديمية الشرطة، بحضور العديد من قيادات وضباط وزارة الداخلية، ونعت وزارة الداخلية شهداءها الأبطال الذين ضحوا بحياتهم فداءً للوطن ولرسالة جهاز الشرطة النبيلة.