أكد مصدر قضائى بنيابة العبور أن أسر المتهمين اللذين لقيا مصرعهما بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالعبور، لاتهامهما فى واقعة استشهاد النقيب إيهاب جورج معاون مباحث مركز الخانكة و3 من أفراد الشرطة، تسلموا جثتيهما من مشرحة مستشفى بنها لدفنهما، بعد قرار النيابة العامة بالتصريح بدفنهما عقب تشريحهما.
وكانت المعلومات السرية قد وردت للواء سعيد شلبى مدير أمن القليوبية تفيد باختباء كل من "محمد سامى" وشهرته "بوتشه" و"أحمد جمال" من أفراد التشكيل العصابى المتهم بإطلاق الرصاص على أفراد قوة شرطة الخانكة، واستشهاد النقيب إيهاب جورج، وإصابة 3 من الشرطة بشقة داخل الحى الثامن بمدينة العبور.
وعلى الفور انتقلت قوة كبيرة من العمليات الخاصة ومباحث القليوبية بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث، والعميد حسام فوزى رئيس مباحث المديرية، والعقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائى بالخانكة، والمقدم حازم سعد رئيس مباحث مركز شبين القناطر، والرائد محمد سرحان رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، والمقدم عبد الواحد الصافى من قطاع الأمن العام.
وحال اقتراب القوات من وكر المتهمين فوجئوا بقيام المتهمين بإطلاق أعيرة نارية من نوافذ الشقة، وعلى الفور تم التعامل معهم وتبادل إطلاق الرصاص ومحاصرتهما، ما أدى إلى إصابتهما بطلقات نارية ومصرعهم فى الحال، وعثر داخل الشقة علي 2 بندقية ألي وكمية من الطلقات.
تحرر محضر بالواقعة وبعرضه علي النيابة العامة قررت التصريح بدفن الجثتين بعد تشريحهما لبيان سبب الوفاة بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامي العام لنيابات شمال القليوبية.