جدة اعتصر قلبها من الألم، بعد أن رأت مستقبل نجلها فى خطر، ويحرم من طفليه "مريم وعلى"، بسبب جبروت مطلقته، ورفضها كل الحلول الودية للصلح رغم حصولها على حقوقها الشرعية من منقولات ونفقة ومؤخر، لتلاحقه بدعاوى قضائية، واستولت على كل ممتلكاته، وفتحت مزاد بالساعة لرؤية الصغار بمعنى أنها أصرت على الحصول من ابنها على المال لرؤية طفليه.
وتتابع الجدة "سامية.ص" البالغة من العمر 59 سنة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: أثناء طلبها تمكينها ضم حضانة الصغار" حاولنا الصبر على تصرفات طليقة نجلى لضمان تربية الأطفال بيننا ووالدته،ولم نضع فى الحسبان أن نقع فى يد من لا تعرف الرحمة، التى استغلت ضعفنا تجاه الصغار وفتحت مزاد مقابل كل ساعة نقضيها برفقتهم".
وتضيف: واجهتنى طليقة نجلى بحقنا فى رؤية الطفل الأصغر فقط وزيارتنا لمنزلها بمواعيد ثابتة حتى لا نقلق راحتها، وبعد شهور امتنعت تمام عن استقبلنا واكتشفنا زواجها ومنعها من مقابلة حفيدتى مريم البالغة 6 سنوات حتى لا تكشف لنا سرها وتحرمها من تقاضى النفقات بصفة مستمرة، فاقترحنا أن نأخذ الطفلين يعشوا معانا وتزورهم هى فى إى وقت ولكنها رفضت".
وتابعت: أصاب زوجى المرض من كثرة الحزن على ابنه وحرمانه من رؤية أحفاده، فذهبت لها وحاولت التوصل لحل ودى فكان ردها بان تأخذ مقابل مادى فلم أمانع ومنحتها فى البداية مبلغ 5 آلاف جنيه واعتبرتهم هدية للأطفال ثم تكررت الواقعة مرتين وتضاعف المبلغ".
وأكملت الجدة: "استمر ابتزاز زوجة نجلى وطلبها للمال مما دفعنا لإقامة دعوى قضائية ورغم حصولنا على حكم تخلفت عن التنفيذ، واستمرت بالتزوير ومحاربتنا بالشهود الزور وفتحت مزاد مقابل السماح لنا برؤية الصغار".