عاقبت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، المتهم وليد أحمد هلال، مدرس لغة عربية بمدرسة شهداء بورسعيد بالسيدة زينب، بالسجن 7 سنوات لاتهامه بقتل الطفل إسلام شريف جمال، وقررت المحكمة بإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
وأسندت المحكمة للمتهم تهمة الضرب العمد للطفل المجنى عليه فى الرأس، مستخدما أداة فأحدث إصابات أودت بحياته.
وافق المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، فى وقت سابق، على إحالة وليد محمد، مدرس اللغة العربية بمدرسة شهداء بورسعيد بالسيدة زينب، للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهم ضرب التلميذ إسلام شريف جمال الضبع، ما أدى إلى وفاته.
جاء ذلك فى أعقاب قرار النائب العام المستشار هشام بركات السابق، بضم البلاغ المقدم من المجلس القومى للأمومة والطفولة، لملف التحقيقات التى باشرتها نيابة السيدة زينب حول واقعة وفاة التلميذ إثر تعرضه للضرب على يد وليد محمد، مدرس اللغة العربية.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما قام المدرس بمعاقبة التلميذ بسبب عدم حفظه للدروس، فأمره بالوقوف مدة طويلة تحت أشعة الشمس، ثم ضربه بقوة حتى أصيب بإغماء فتم نقله إلى المستشفى، وتم القبض على المتهم وتحرير محضر، وأحيل للنيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كانت تحقيقات نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد الأبرق، كشفت أن المجنى عليه طالب بالصف الخامس الابتدائى، يدعى "إسلام شريف" وقد قرر مدرس اللغة العربية بالمدرسة معاقبته، بسبب عدم حفظه للدروس، فأمره بالوقوف مدة طويلة، تحت أشعة الشمس، ثم ضربه بقوة بذراعه على رقبته، فسقط الطفل مغشيا عليه، ثم تم نقله لمستشفى قصر العينى معانيا من نزيف بالمخ توفى على إثره عقب مرور ثلاثة أيام على الواقعة.