عاش الأب 35 عام حياة مليئة بالصعاب والكفاح ،بعد وفاة زوجته وتركها لطفل يبلغ 5 سنوات وطفلة تبلغ عامان، ليقرر تربيتهم بمفرده ويرفض أن يأتى لهم بزوجة تحتل مكان والدتهم، كان اب مثالى حافظ على استقرار عائلته ،وتوفير حياة سعيدة لهم، ولكن سرعان ما انهارت جهوده بعدما تزوجت نجلته وسافرت للخارج مع زوجها وتركته برفقة نجله العاق ليتخلى عنه عندما أصيب بفقدان بصره بشكل جزئى .
وتابع الأب "هاشم.ه.ك" أمام محكمة الأسرة بإمبابة بدعوى نفقة أقارب ضد نجله :"لم أظن أن يبيعنى نجلى بعد الحادث الذى وقع لى ويستغل ضعفى ويقرر سرقة أموالى وشقتى ويتركنى مشردا بالشارع بلا ملجئ ".
و أكد: حاولت توسيط بعض الأقارب لحل النزاع القائم بيننا بعد أن أدعى اصابتى بالعته وتشويه سمعتى وتوجيه الاتهامات الباطلة لى حتى يستولى على كل ما تعبت من اجل جنيه طوال سنوات ".
ويضيف : " أصبحت لا أمتلك حتى اموال أشترى بها أدويتى ولا أمتلك الإمكانيات اللازمة لأجد محل سكنى أعيش به ،وبالرغم من كل ما عرضنى له لم أتقى شره وزوجته واستمروا فى ملاحقتى وتهديدى بأنهم لن يتركونى إلا عندما أموت ويرتاحوا من همى والفضائح التى اتسبب له بها ".
و قال : خلال عام رفض التواصل معى وتركنى أعيش على المعونات ،ووصل بها الجحود بان قام بتحريض نجلتى وزوجها على مشاركته فى إقامة دعوى حجر ضدى ومنعهم من مساعدتى ماديا.