وقفت الزوجة "خديجة.أ.ع" صاحبة الـ37 عام تحكى عن مأساتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر فى بحثها عن حقها فى إنفاق زوجها "صابر.ع ف"على نجلتيها لتشكو قائلة: رغم حالته الميسورة وامتلاكه سلسلة من المحال ومئات الآلاف من المبالغ المالية ولكنه وقت أن طلبت مسئوليته اتجاه بناته صرح بأنه يكسب قوت يومه بصعوبة كذبا مستغل تسجيل ممتلكاته باسم والده، مما جعل المحكمة تقضى لى بمبلغ 300 جنيه شهريا لا تكفى حتى لدفع ثمن العيش الذى نأكله.
وأكملت :أخرج شهادة فقر بعد رشوة شهودى بأمواله الذى رفض أن يمنحها لبناته وتركنى أزل لأسرته وأذهب لمنزله لأقبل يديه حتى لا يضطرني للسرقة أو التسول ،ولكن للأسف طليقي لا يعرف الرحمة تجبر وحرر بلاغ ضدى بعدم التعرض له بعدما أدعى بمحاولتى لضربه .
وتابعت :" طلب منى التنازل عن حضانة الطفلتين فى مقابل أن يمنحنى حقى فى الطلاق ورحمتى من عنفه وملاحقتى وتهديدى المستمر وعندما رفض أمتنع عن سداد المصروفات العلاجية لطفلتى الكبري وقال لى اعتبرني مت واصرفي على نفسك ،ليعلقنى 3 سنوات ويرفض تطليقي عقابا لى على ترك منزل الزوجية والهروب من عنفه "