تزوجت من أرمل لديه 4 أبناء لأعيش طوال 22 عامًا أم لهم أسهر على رعايتهم ولم أقصر يوميًا وأشعروهم أننى زوجة أب، وعندما مات زوجى كانت مكافأتى الطرد وبرفقتى شقيقتهم للشارع.. بتلك الكلمات بدأت "شريفة.أ.ع" شكواها فى دعوى المطالبة بنفقاتها وحقوقها الشرعية أمام محكمة الأسرة بعابدين.
وتكمل الزوجة: "الظروف المعيشية الصعبة أجبرتنى على الزواج من أرمل حتى أرحم أهلى من عبء النفقات، وتوفر لقمة العيش والمال اللازم للإنفاق على أشقائى الأربعة وأمى المريضة لأكسب أكبر قدر من المال، لأتحمل عجرفة أولاده ومعايرتهم لى وأسهر على راحتهم على معاملتى بصورة غير أدمية، لينتهى لى الحال ضحية محرومة من كافة حقوقها وبرفقتى طفلتى من والدهم.
وأكملت: صبرت على العنف الجسدى والنفسى وتحملت أن أجد نفسى حبيسة فى قفص مع أولاد زوجى الذى تفننوا فى ذلى وحرمانى من الراحة والإساءة لى وتوجيه اتهامات باطلة لى حتى يقدموا على تطليقى زوجى لى وطردى من منزلهم خوفا من مشاركتى لهم بالميراث.
وتتابع: مات زوجى وعد للشارع وحرمت أهلى من العيشة التى اعتادنا عليها بعد مستنقع الفقر، وذاد عنفهم ضدى، ضاقت بى الدنيا فى ظل الحرب معهم وتحمل عبء أسرتى ومواجهة مسلسل العنف.