"مأساتى بدأت بعد تزويجى قبل إتمام السن القانونية بعمر 16 عاما، لأعيش 3 شهور برفقة زوجي وبعدها سافر للخليج وتركني حاملا فى طفله برفقة أهله، ومن وقتها وأنا أرى الجحيم على الأرض".. بتلك الكلمات لخصت شروق.ن.ع معاناتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة وهى تبحث عن حلا لأزمتها .
وتابعت الزوجة :" دفعنى أهلى بترك المدرسة عندما تقدم لى زوجي أحمد بحجة أنه يسافر للخليج وكسيب ويجب أن أغتنم الفرصة ذهبت لمنزل حماتى وعشت بشقة بالعقار المملوك لها وعشت شهور قليلة برفقة زوجي وبعدها سافر منذ ما يزيد عن الـ 5 سنوات ولم اراه من وقتها ".
وتكمل شروق :" "بسبب الخلافات الأسرية مع أهله تركت المنزل، وعندما حانت لحظة الولادة وذهبت للمستشفى بسبب صغر سنى وعدم امتلاكى وثيقة زواج رسمية ظنت الطبيبة أننى لست متزوجة، وأن الطفل ابن حرام، ورفضت أن تقدم لى المساعدة، وكدت أموت لولا ذهاب أبى وتقبيله يد والد زوجى ليأتى ، وبعدها عدت مذلولة إلى منزل أهله أعمل خادمة لديهم حتى بلغت السن القانونية، وتم تقييد عقد الزواج وبعدها تركتهم وذهبت لأقيم دعوى التطليق للهجر".
وتضيف :" زوجي لم يره طفله حتى الأن وأهله يرفضوا الإنفاق على الطفل،ويهددونى بالإيذاء بعدما تزوج نجله من غيري وذلك بسبب إقامتى دعاوى قضائية وصلت إلى قيام حماتى بالتحريض على خطفى واغتصابي ".