قررت نيابة مركز الزقازيق بالشرقية، اليوم، بإشراف المستشار محمد القاضى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، الاستئناف على قرار، محكمة جنح الزقازيق، الذى أصدره المستشار عبد الناصر على، رئيس محكمة جنح مركز الزقازيق، صباحا، بإخلاء سبيل أم قتلت طفلها بعدما طعنته فى قلبه، دون قصد لرفضه استذكار دروسه بقرية "هرية رزنة"، بكفالة مالية قردها 5000 جنيه على ذمة التحقيقات، وسوف يتم عرض الأم باكر على القاضى الجزئي.
وحضر محمد العجوز، محامى الأم جلسة التجديد، وطالب بإخلاء سبيلها حرصا على الحفاظ على أسرتها لأن زوجها متوفى وهى أم وأب لأطفالها ولم تقصد قتل طفلها بل كانت تعاقبه على شقاوته الزائدة، وخدعها السكين وإستقر فى جسده وتوفى.
وتعود أحداث الواقعة لنهاية شهر أبريل الماضى، عندما تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيدى بورود بلاغًا من مستشفى "الأحرار" التعليمى بمدينة الزقازيق، بوصول "عبدالله م ع " 14 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادى، مُقيم بقرية "هرية رزنة" التابعة لدائرة مركز الزقازيق، مصابًا بطعنة نافذة بالصدر، وتوفى وصوله مباشرة.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفل، وتُدعى "ج.م.ال"، ربة منزل، فيما جرى ضبطها، وأقرت بأنها لم تكُن تقصد قتله، حيث كانت تقصد تأديبه فقط، وذلك بسبب رفضه استذكار دروسه وخاولت التهويش عليه بسكين لكنها جاءت فى قلبه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وقررت حبس الأم على ذمة التحقيقات.