"خدعنى وتزوجنى وهو يعلم أنه عقيم لا ينجب وقبل أن يتزوجنى دون أن يصارحنى بحالته المرضية لأعيش طوال 4 سنوات أعذب على يديه ووالدته وأتعرض للضرب والإهانة".. بتلك الكلمات بدأت الزوجة "هالة.ع.ال " دعواها لطلب الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانرى.
وتابعت الزوجة: " تقدم لى عن طريق زوجة شقيقى وظن أهلى أن عريس "لقطة" بسبب عمله مهندس بأحدى دول الخليج رغم أنه مطلق ليستطيعا التأثير على والمساهمة فى تضيع مستقبلى وتزويجى من شخص لم أرى فقط إلا صورته طمعا فى لأكتشف بعد الزواج بأنه خدعنى ورفض التصريح بحالته لأعيش معه 4 سنوات محرومة من حقوقى الشرعية كزوجة ".
وأضافت هالة: "قضيت حياة بائسة أتعرض للتعذيب على يديه وعندما يسافر يتركنى حبيسة فى سجن الزوجية مع والدته التى كانت تتهكم على وتعاقبنى بسبب عدم إنجابنا طفل رغم علمها بحالة نجلها ووضعه الصحى والغش الذى وقعت فيه وهو ما أصابنى بأزمة نفسية شديدة اضطرت بعدها للجوء للقضاء بحثا عن حل".
وأكملت الزوجة حديثها: "عندما طلبت حقى أثر اكتشافى خداع أهل زوجى أعلنوا الحرب على محاولين إجبارى على العيش برفقته وتقبل حالة نجلهم والتأثير على ودفعى لليأس والشعور بالعجز وقلة الحيلة".
وتابعت هالة: "واجهت محاولة ابتزاز من أسرته ووصل الأمر بأن قاموا بمحاولة تأجير بلطجية للتعدى على حتى يمنعونى من الحصول على حقوقى، وما زالت أدفع ثمن تلك الزيجة وإجبارى على الزواج من زوج لم أراه إلا من خلال صورة، لأصبح أمام خيارين أما قبول العيش معه بالغصب والإكراه أو إكمال مواجهة أموال عائلته فى المحاكم لأجل غير مسمى".