أقامت سيدة دعوى طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها خلعًا بسبب خشيتها من ألا تقيم حدود الله بعد تعرضها لاعتداء وتعذيب طوال سنوات زواجهما التى استمرت 4 أعوام.
وقالت"شيماء. ع .أ" فى دعواها أمام محكمة الأسرة أثناء جلسات تسوية المنازعات: "دفعت شقيقتى الكبرى حياتها ثمنًا لزواج الأقارب، بعدما باعها والدى لابن عمى عمى حفاظاً على ما بينهما من شراكة وميراث، لتعيش 17عاما فى عذاب بسبب العنف الذى تعرضت له على يد زوجها".
وأوضحت شيماء: "توفت شقيقتى وورثت منها العنف وأصبحت أعانى الأمرين بعدما أجبرنى والدى على ترك جامعتى والزواج من زوجها لأرعى أطفالها، وأذوق بدورى العنف على يد عمى وزوجته إضافة لجبروت زوجى الذى لا يعرف الرحمة، فكانوا يبدعوا فى الأساليب التى يستخدموها للانتقام منى عقابا على المشاكل بينه ووالدى".
واستطردت: "حُرمت من الخروج من المنزل، وأحيانا عاقبونى بالتجويع ليقف والدى عاجزًا عن مساعدتى بسبب حبه للمال ليضحى بى كما فعل بشقيقتى".
وتابعت: "لم أتحمل القهر والذل والضرب وتجاهل الجميع لشكواى وفضلت أن أتخلص من حياتى والانتحار بالامتناع عن الأكل حتى ذبل جسدى ومرة أخرى بتناول بعض الأدوية، فتزوج زوجى بأخرى وأتى بها لتساعده على الفتك بى فقررت الهروب برفقة الأطفال ولجأت لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق".