تواصل محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و104 متهمين آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الإسماعيلية"، وتستمع المحكمة بجلسة اليوم لمرافعة دفاع المتهمين.
وبدأ دفاع المتهم "أحمد سيد أحمد"، مرافعته القانوينة، نافيا انتماء المتهم للإخوان أو لأى تيار سياسى، وأنه بعيد كل البعد عن السياسة، ليدفع المحامى عنه بعدم وجود دليل فى الأوراق وعدم توافر أركان التدبير أو التحريض أو المساعدة، وعدم توافر أى صورة من صور الاشتراك، ليضاف إلى ذلك الدفع ببطلان تحريات الأمن الوطنى لعدم جديتها ومكتبيتها.
كما طالب دفاع "محمد موسى"، المتهم الحدث بالقضية، إخلاء سبيله، متسانداً فى طلبه على ما أكده الخبير الاجتماعى الذى استمعت إليه المحكمة اليوم، والذى شدد على عدم وجود ثمة خطورة من ناحيته، وناشد المتهم "عبد السلام خضير"، من داخل القفص المحكمة أن تبرأه، لافتاً إلى عمره 58 سنة.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسى وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعشرات المصابين.
وأحالت النيابة المتهمين إلى محكمة الجنايات، ونسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.