لم تتخيل "منى.أ.ع" أن تعود إلى منزل أهلها بعد 4 شهور زواج، بعد أن انهال زوجها عليها بالضرب المبرح بيديه وقدميه حتى أفقدها الوعى وأصابها بنزيف ومن ثم فقدت جنينها، بسبب رفضها السفر معه إلى منزل أهله بالشرقية، لتدهور حالتها الصحية وتأكيد الطبيب ضرورة ملازمتها للفراش.
وأكدت الزوجة فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ضد زوجها "على.ف": "منذ الأيام الأولى من زواجنا وهو يسبنى بأبشع الألفاظ ولولا اكتشافى الحمل لطلبت الطلاق".
وأضافت: "اعتاد على الإساءة لأهلى وحرم دخولهم لمنزلنا وحرر بلاغا ضدى بسرقته عندما طلبت الطلاق ليرجعنى بالقوة، بعد صدور حكم بإلزامى بمنزل الطاعة".
وتابعت: "عشت طوال 4 شهور برفقته أتعرض للتعذيب والحرمان من الخروج من المنزل ورفض شرائى الطعام ليعاقبنى على الاعتراض على ضربه لى بعد أن وصف ما يفعله بالرجولة".
واستطردت: "حاولت الهروب بعد استغلالى ذهابه للعمل ولكنى لم أنجح بسبب اعتراض حارس العقار لى ورفضه خروجى بناء على تعليمات زوجى، ليأتى ويلقنى علقة موت وذهبت بعدها للمستشفى بين الحياة والموت بعد أن فقدت الجنين".
وأكدت الزوجة تحريرها محضر بقسم شرطة مصر الجديدة ضد زوجها مرفق بالتقارير الطبية بإصابتها بكدمات فى أنحاء متفرقة، ما تسبب لها فى نزيف وفقدان الجنين.