"بوسطجى" كسول بطبعه، معروف بين زملائه بالإهمال وجنوحه نحو التكاسل في عمله، لم يبالي بمصالح المواطنين الذين ينتظرون خطابات هامة، ووفر عناء الذهاب من عمله لمنازل المواطنين لتسليهم الخطابات، وقرر حرقها وتزوير توقيعات أصحابها بإستلامها.
الموظف الكسول فى رمضان، لم تستمر جرائمه فى حق المواطنين، حيث تسربت أنباء لمباحث البريد عن تقاعسه فى عمله وعدم تسليم الخطابات للمواطنين، فتم رصدته وضبطه أثناء محاولته حرق أكثر من ألفين خطاب.
ووردت معلومات لمباحث فرع بريد منطقة جنوب الصعيد بالإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات تفيد قيام موزع بمنطقة توزيع أسوان 37 سنة، بالتخلص من الخطابات وعدم تسليمها لأصحابها.
وبإجراء التحريات والفحص بإشراف العميد خالد عميش، تبين صحة ما ورد من معلومات واستلام المتهم الخطابات وحرقها "دون تسليمها لأصحابها"، وتزوير توقيع المرسل إليهم بما يفيد إستلامهم المسجلات على خلاف الحقيقة وإثبات أرقام بطاقات تحقيق شخصية وهمية.
وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة، تمكنت إحداها من ضبط المتهم، وبحوزته جوال بداخله "2754 خطاب" أثناء محاولته حرقهم فى أحد الأماكن النائية، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والضبط إعترف بإرتكابه الواقعة، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.