عانت الزوجة "رحمة.ف.أ" من العنف على يد زوجها بسبب غيرته المبالغ فيها، ومحاولته طعنها بالسكين بسبب شكه فى علاقتها بزميلها بالعمل، لتؤكد فى دعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها بمحكمة الأسرة بأكتوبر: "3 سنوات عشتهم فى جحيم الحياة بمنزل عائلة زوجى بعد تدخلهم فى حياتى وتحريض زوجى ضدى وزرع الشك فى قلبه".
وتتابع الزوجة أثناء تسوية المنازعات الأسرية: "مأساة عشتها برفقة زوجي، بعد أن ساءت حالته النفسية بسبب خسارته المادية فى المشروع الخاص به، ليمكث فى المنزل ويعتمد على إنفاقى عليه ويطالبنى بالاستدانة من أهلى، وعندما طلبت الطلاق بعد تعرضى عدة مرات للضرب ومحاولات الخنق، أطلق على الاتهامات بعد تحريض حماتى بأن طفلتى سلمى ومريم من الحرام وحاول ذبحنا بالسكين".
وتؤكد الزوجة: "عشت مهددة بفقدان حياتى فى ذعر دائم بشهادة الشهود، ليعاقبنى بحرمانى من الطفلتين وتعذبيهم وتسليط عنفه ضدهم، ليساومنى على دفع أموال مقابل حضانتهم".
وتابع أمام محكمة الأسرة بأكتوبر أثناء مطالبتها بضم طفلتيها: بسبب تدخل حماتى التى لا تعرف الرحمة والتى تفننت فى تعذيبى وقتلى من الحسرة على حرمانى من رؤية أبنائى رفض زوجى الحلول والوساطة من أقاربه.
وتتابع: "رغم صدور أحكام قضائية لصالحى لم أستطع التمكن من إقناعه لرؤيتى لهم طوال أكثر من 24 شهر لطمعه فى التنازل عنهم مقابل الرجوع له أو دفع مبالغ مالية تخطت 150 ألف جنيه".
وتؤكد الزوجة: "حاصرنى بتوجيه الاتهامات الأخلاقية فى محاولة منه لتدمير حياتى والتأثير على سمعتى فى عملى ولكن خطته لم يكتب لها النجاح بسبب أخلاقه السيئة "