انهارت "منى.أ.س" أم لطفل يعانى من حالة مرضية حرجة، بعد أن علمت أن طليقها تحايل على القانون بالشهود الزور والتحريات المغلوطة، وأثبت فقره بشهادة مكتوبة، رغم أن راتبه الشهرى يبلغ 5 آلاف جنيه، بخلاف شراكته فى مشروع لبيع إكسسوارات السيارات.
وأوضحت الزوجة فى دعوى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الطلاق ونفقة علاج لطفلها: "تزوجت شقيق زميلى بالعمل بعد الإلحاح من قبل أصدقائى، وتحملت الإهانات والذل ومعايرته الدائمة لى بحالة أهلى المادية المتوسطة وكلماته الجارحه التى كان ينعتنى بها".
وأضافت: "تحملت بخله رغم يسر حالته المادية كما تحملت حرمانه لطفله من احتياجاته، وعشت برفقته خوفا من جبروته وتهديده بحرمانى من طفلى، وتعرضى للإيذاء البدنى على يديه، وهربت بعد أن فاض بى الكيل من جحيم الحياة الزوجية حيث أدركت أن زوجى لا يستحق لقب أب".
وأكدت الزوجة: "قررت الطلاق وواجهت التهديدات والاتهامات، وتعديه على بالضرب أكثر من مرة فى الشارع لدرجة وصلت لرفعه المطواة على وتهديدى بالقتل".
وتابعت:" ساومنى على الطلاق مقابل التنازل عن حقوقى، وعندما رفضت قرر عدم دفع مصروفات علاج نجله رغم تدهور حالته الصحية"، مضيفة: "مش عارفة أصرف عليه منين وزوجى عرض دفع 120 جنيها نفقة شهرية لعلاجه وقالى لو مش عاجبك أخبطى رأسك فى الحيط".