لقى اثنان من العناصر الإجرامية الخطرة محكوم على أحدهما بالإعدام مصرعهما فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بالدقهلية عقب نجاح أجهزة البحث فى تحديد مكان اختبائهما.
جاء ذلك استمرارا لجهود الأجهزة الأمنية لمكافحة الجريمة بشتى صورها كشفاً ومنعاً وضبط العناصر الإجرامية الخطرة والخارجين عن القانون وفى ضوء ما تبلغ لمركز شرطة شربين بالدقهلية، بنشوب مشاجرة بدائرة المركز بين شخصين أحدهما (محكوم عليه بالإعدام فى قضية "قتل" وبالسجن لمدة 30 سنة فى ثلاث قضايا "شروع فى قتل، سرقة"، وذلك لاعتقاد الأخير بقيام الأول بالإرشاد عنه لدى الأجهزة ألأمنية وتعدى خلالها على الأول بمطواة فأصابه بعدة جروح قطعية، وحال مقاومة الأول له قام بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائى من بندقية آلية كانت بحوزته، مما أودى بحياة إحدى المواطنات ربة منزل – مقيمة بذات الناحية) حال تواجدها بشرفة مسكنها، إثر إصابتها بعيار نارى بالرأس.
تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام والإدارة العامة للمباحث الجنائية للوجه البحرى وإدارتى البحث الجنائى بمديريتى أمن الدقهلية ودمياط، توصلت تحرياته إلى اختباء (العنصر الإجرامى شديد الخطورة المذكور) بأحد المنازل بدائرة المركز، وبصحبته أحد العناصر الإجرامية عاطل - سبق اتهامه فى 6 قضايا "شروع فى قتل - سلاح نارى , ضرب، إكراه على توقيع" والذى أتهمه أهلية المجنى عليها بمؤازرة المتهم المذكور أثناء المشاجرة.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمكان اختبائهما بالقرية المُشار إليها، بمأمورية مشتركة بين قطاع الأمن العام وضباط فريق البحث مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، ولدى استشعار العنصران الإجراميان وصول القوات، بادرا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، فبادلتهما القوات إطلاق النيران، حتى تمكنت من إصابتهما والسيطرة عليهما وضبط بحوزتهما (رشاش متعدد عيار 7,62 × 51 وعدد 4 طلقات من ذات العيار -عدد 2 بندقية آلية - عدد 25 طلقة من ذات العيار.
تم نقل المتهمين إلى المستشفى لإسعافهما تحت الحراسة المشددة، إلا أنهما فارقا الحياة عقب وصولهما متأثرين بإصابتهما وتم إخطار النيابة العامة وإتخاذ الإجراءات القانونية.