أقامت الزوجة محاسن.ك.ع، دعوى نفقة زوجيه وأجر مسكن، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وقالت خلال الدعوة: "40 عام من الزواج تحملت فيهم عنف زوجي وتسلطه وطول يديه ولسانه، لتكون مكافأة نهاية الخدمة بتخلص زوجي منى، وطردى للشارع، واتهامى باطلآ بمحاولة التعدى على زوجته، دون أن يهتم بتدهور حالتى الصحية" .
وتابعت الزوجة: "وافقت على زواجه حتى لا أحرمه من حق الإنجاب بعد اكتشاف إصابتى بالعقم، كنت خادمة لزوجته وأولاده وساعده على تعظيم رأس مشروعه من مالى الذى ورثته عن والدى بعد وفاته، لينتهى بى الحال مطرودة لا أجد مكان يرحمنى من الشارع ".
وتتابع: "تملك المرض منى وعشت أتعرض للذل فى منزل زوجى، وعندما اشتكيت من زوجته تمت معاملتى كأننى ارتكبت جريمة تم الاعتداء على وفى الأخير قرر نجله أن يقنع والده بتطليقى خوفا من أن أحصل على الميراث حال موته".
وتضيف: "وضعت ضرتى يديها على ممتلكات زوجى الذى أمتلك نصفها، واستولت على كل مصوغاتى وسلبونى شقى العمر الذى كنت أدخره من عملى على ماكينة الخياطة لتحقيق حلمى بالذهاب للحج، ليتمكن منى المرض وأصبح عاجزة عن الحركة".
وأكملت: "أمتنعوا عن دفع نفقه لأعيش بها وأرحم من التسول لأسدد النفقة الشهرية للغرفة التى أجرتها، حاولوا تصويرى على أننى مجنونه برمى باتهامات باطلة بالتعدى على زوجته بتقرير طبى مزور والتسبب فى دخولى لأول مرة بقسم الشرطة".