"قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليا حجر"، مثل شعبي تجسد على أرض الواقع في الفيوم، بعدما تجرد شاب من كافة المعانى الإنسانية وقتل والده .
بكلمات مملوءه بالحزن والحسرة، شرح القاتل لرجال المباحث جريمته، قائلاً: "وصلت الأمور بيني ووالدي لمفترق الطرق، خاصة بعدما تعمد والدي معايرتي بسبب إصراري على تعاطي المخدرات ".
"تتشل ايدي اللي اتمد عليه"، هكذا تحدث القاتل عن يوم الحادث، قائلاً: "وضعت خطة للتخلص منه، حيث تسللت خلفه للزراعات وضربته على رأسه بفأس " ، وبعدها شعرت بندم شديد .
كان مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم ، تلقى بلاغاً من إحدى المستشفيات بدائرة المركز بوصول جزار يبلغ من العمر 55 سنة، مصاب بجرح بمؤخرة الرأس وكسر بقاع الجمجمة، وتوفى فور وصوله للمستشفى ، وبالإنتقال والفحص وسؤال زوجته قررت أنها فوجئت بحدوث إصابة زوجها التى أودت بحياته أثناء تواجده بأرضه الزراعية ولم تتهم أحد بإرتكاب الواقعة.
ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة ابن المجنى عليه ويبلغ من العمر 23 سنة، وعقب تقنين الإجراءات نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهم.