أقامت الزوجة "عزة.م ب"، دعوى طلاق للضرر ، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، وادعت تعرضها للعنف طوال 9 سنوات مع زوجها المدمن بعد أن تدهورت حالته وأصابه الجنون من كثرة المواد المخدرة التى يتعاطاها، لتؤكد تعديه عليها حتى كادت أن تفقد حياتها بين يديه وخرجت من تلك الحادثة بعاهة مستديمة.
وأكدت الزوجة فى دعوى طلاق للضرر بمحكمة زنانيري: أنجبت 3 أطفال ، تحملت الإنفاق منذ سلوكه طريق المحرمات وتعاطى المواد المخدرة ولم أتخيل أن الصبر على حياة مليئة بالعنف الأسرى ستنتهى بمأساة إصابتى بعاهة مستديمة، بعد أن تعدى على بالضرب وأنا عاجزة عن إنقاذ نفسي، بعد أن أغلق علي المنزل وبصحبتى أطفالى ومنع أهله من إنقاذى.
وأشارت الزوجة إلى أن حياتها الزوجية انهارت بعد أن تخلى زوجها عن عقله وبدأ فى ممارسة الأعمال غير القانونية ، لتؤكد : " أجبرت على تحمل العيش برفقته بسبب تهديد أهله بعدم تحمل نفقات الأطفال ، فأصبحت لا أدرى أين أذهب وخصوصا بعد ووفاة والدي".
وتكمل: "عندما ذهبت للمستشفى بحالة حرجة ، كان رد فعل أهله ، بادعاء سقوطي من السلم، وتهديدى بحرمانى من أطفالى الثلاثة إذا أبلغت الشرطة بالحقيقة .
وتتابع الزوجة : "وقفت أمام اتهامات أهل زوجى بتشويه سمعتى بالمنطقة السكنية حتى يخفوا جريمة نجلهم، ولكن تقرير المستشفى وشهادة الجيران جاءت فى صالحى".