أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، وادعت قيامه باستغلال صورها ومقاطع الفيديو التى تجمعهما فى أوضاع خاصة والاتجار بها والإقدام على ابتزازها للتنازل عن حقوقها ومنحه تعويض مالى.
وتابعت الزوجة م.ع.أ، أثناء جلسات تسوية المنازعات أسرية: "صدمنى زوجى بعد أن فقد النخوة والرجولة ليتحول إلى إنسان جشع يبيع عرضه طمعا فى المال، تاجر بشرفه وقام بتصويرى أثناء قيامنا بالعلاقة الزوجية دون علمى، وبعدها أقدم على الاتجار بها، وعقد جلسات مشبوهة لرجال بمنزلنا، وحاول دفعى للجلوس برفقتهم دون أن يشعر بحياء أو غيرة على زوجته ".
وتضيف:" حاول أن يظهرني فى أوضاع مخلة، كسرنى وجعلنى أشعر بالعار من نفسى وشارك فى جعلى عاهرة دون إرادتى".
وأضافت: لم أعلم أن زوجى بتلك الندالة، نسى مساعدة أهلى له فى تجهيز شقة الزوجية وحفل الزفاف، ليؤكد لى أن سبب زواجه منى لاستغلالى للحصول على أموال من أهلى وعندما أرفض يقوم بتأنيبى وإهانتى وتأكدت أننى وقعت بين يد نصاب.
وأضافت: استمرت حياتى بهذا الشكل ،مشاكل وخناقات لا تنتهى وضرب وعنف،وتهديده بفضحي، وطلب منى مبالغ مادية،واستغلالي فى أعمال منافية للآداب .