لم يكن مجرماً عادياً، وإنما وثق جرائمه بالصوت والصورة، بعدما نجح في إقامة علاقات غير شرعية مع عدد من السيدات.
"عنتيل المحلة" كان الاسم الأشهر في صفحات الحوادث وقتاً طويلاً، بعدما تسربت فيديوهات مخلة للآداب له مع مجموعة من السيدات.
"ع.ا" الذي كان يعمل مدرب كارتية في إحدى الصالات بمدينة المحلة، استغل طبيعة عمله وتدريبه للأطفال بالحديث مع أمهاتهم، وتطور الأمر من الاهتمام بالأطفال للاهتمام بالأمهات، خاصة السيدات اللاتي يغبن أزواجهن عن المنزل أوقات طويلة بحكم العمل.
وتلاعب المتهم بمشاعر السيدات حتى وقعن فريسة له الواحدة تلو الأخرى ليمارس معهن الحرام، ولم يكتف بذلك وإنما وثق هذه العلاقات المحرمة بالفيديو، ووضع هذه المواد على جهاز لاب توب.
تعطل الجهاز كشف جرائم المتهم، حيث وضعه بين يد شخص لإصلاحه، والذي اكتشف وجود عدد كبير من الفيديوهات لعلاقات محرمة، فاستولى عليها وسربها في المنطقة، لتنكشف حقيقة أولئك النساء، ويتفاجأ الرجال برؤية زوجاتهم بين أحضان العنتيل.
"ثورة الشك" اندلعت في مدينة المحلة بين الرجال والنساء بسبب ما أطلقوا عليه "عنتيل المحلة"، الذي تشعبت علاقاته النسائية، لكن الخوف من الفضيحة جعل معظم الرجال يعزف عن تقديم بلاغات ضد المتهم.
مواطن يعمل في إحدى الدول العربية منذ 8 سنوات تاركاً زوجته بالمحلة فجر القضية ببلاغ رسمي تقدم به للشرطة بموجب توكيل رسمي لمحامي، وذلك بعدما شاهد زوجته في أحد الفيديوهات المتداولة.
المعلومات بينت أن "العنتيل" استغل غياب الرجل عن زوجته على مدار 8 سنوات، وداعب أنوثتها فوافقته لتمارس معه الحرام، ثم تهرب خارج المحلة عقب انتشار فيديوهات لها.
السجن كان نهاية طبيعية لـ"العنتيل" بعد القبض عليه وصدور حكم ضده بالسجن سنتين مع الشغل، وحبس زوجة مقدم البلاغ سنتين غيابيًا، وتغريم كل منهما بـ100001جنيه لصالح الزوج على سبيل التعويض المؤقت.
وينشر "انفراد" على مدار شهر رمضان، قصص أشهر 30 مجرما، شغلوا الرأي العام بالجرائم التي ارتكبوها حتى سقطوا في قبضة العدالة، تأكيداً على أنه لن يفلت أحد من العقوبة حتى ولو كان من عتادة الإجرام.