"رأيت من العذاب ما لم يتحمله بشر، فى كل مرة كنت أقع تحت يديه ضحية لعنفه، أستعوض ربنا فى حياتى وتحملت من أجل أطفالى الثلاثة، كثيرا ما تردد فى مخيلتى الانتحار بعد أن يئست أن ينصلح حال زوجى".. بتلك الكلمات بدأت "حنان.أ.م" دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وأضافت الزوجة: "قلبى كان ينزف دما من كثرة العنف الذى رأيته برفقة زوجى وأهله طوال 8 سنوات زواج، ضرب وإهانة رغم أننى لم أقترف ذنب لكى أعاقب هذا العقاب القاسى".
وتكمل حديثها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:" زوجى كان يستخدم الأطفال فى لى ذراعى والتهديد بسرقتهم من حضنى واعتياده التعدى عليهم بالضرب أثر كل خلاف يجمعنا وطلبى الطلاق ليستولى بعدها على كل منقولاتى ومتعلقاتى الشخصية، تركنى معلقة وحرم أولاده من الإنفاق عليهم".
وتابعت: "من كثرة العنف الذى رأيته بعد أن تركت منزلهم وتهديده المستمر لى التى وصلت حد قيام زوجى وحماتى بمحاولة تدبير مكيدة للتخلص منى، لأعيش حياتى كالميتة ما بين دعوى الطلاق للضرر والبحث عن حقوق أطفالى وقاربت على ضياع نظرى وفقد عقلى".
وتضيف: 3 سنوات أقف بين المحاكم وأقسام الشرطة أبحث عن الفرار من جحيم العنف الأسرى".